responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 88

الفصل الثاني

في هيئات المزيد من الأفعال

أما المزيد في البابين ، فنحن نذكر من هيئاته الأصلية ليستعان بها في ذكر بعض الأسماء المتصلة بها دون الفرعية ، إذ قلت الفائدة في ذكرها ، حيث عرفت ما كان المقصود من ذلك ما خلا المبنى للمفعول ، فهو مفتقر إليه ، وهي ، وأعني الهيئات الأصلية المستوجبة للتعداد بجملتها ، إذا تعرضت للزيادة ومواقعها ، فهن على ما استقر عليه آراء الجمهور من [مهرة][١] هذا الفن ، إحدى وعشرون ؛ ست إلحاقيات ، وهي : فعلل ، مثل : جلبب [٢] ، وفيعل مثل : بيطر [٣] ، وفعيل مثل : شريف ، وفوعل مثل : جورب ، وفعول مثل : دهور ، وفعلى مثل : سلقى [٤] ؛ وأما نحو تجلبب وأخواته [واسحكنك][٥] واسلنقى [٦] ، فإن اعتبرته ازداد العدد.

ومصداق الإلحاق في الأفعال ، اتحاد مصدري الملحق والملحق به ، بعد الاتحاد في سائر التصرفات ؛ وهو السر في أن لم يذكر المضارع والمبني للمفعول ههنا ، لذكرنا [ذلك][٧] مع الملحق به ، والباقية عن الإلحاق بمعزل إحداها : أفعل يفعل بسكون الفاء وفتح البواقي في الماضي ، وضم الزائد وسكون الفاء وكسر العين في المضارع ، في البناء


[١] في (ط) وفي (غ): (مهارة).

[٢] جلبب : لبس الجلباب.

[٣] بيطر الدابة : عالجها وسمر نعالها.

[٤] سلقى الرجل : طعنه.

[٥] في (ط): (اسحكنك) ، ويقال : اسحنكك الليل ، إذا أظلم.

[٦] اسلنقي : نام على ظهره.

[٧] سقطت من (ط).

اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست