لهدمت الحياض فكم يغادر

بحوض من نصائبه إزاء

لخولة إذ هم مغنى وأهلى

وأهلك ساكنون وهم رياء

إن نزل الشتاء بدار قوم

تجنب جار بيتهم الشتاء

وقل لمن يدعى فى العلم معرفة

سمعت شيئا وغابت عنك أشياء

الناس أرض بكل أرض

وأنت من فوقهم سماء

من البيض الوجوه بنى سنان

لو أنك تستضىء بهم أضاءوا

هم حلوا من الشرف المعلى

ومن حب العشيرة حيث شاءوا

إنما مصعب شهاب من الله

تجلت عن وجهه الظلماء

إذا جرى فى كفه الرشاء

خلى القلب ليس فيه ماء

فغنها وهى لك الفداء

إنّ غناء الإبل الحداء

إذا عاش الفتى مائتين عاما

فقد ذهب اللذاذة والفتاء

كأن سبيئة من بيت رأس

يكون مزاجها عسل وماء

لا تسقنى ماء الملام فإننى

صب ، قد استعذبت ماء بكائى