responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 726

فيقال لهم من قبل أن ننظر ، فيما أوردوه : هل حرفوا بزيادة أو نقصان حركة أو حرف أم لا ؛ ومن قبل أن ننظر : هل راعوا أحكام علم العروض في الأعاريض والضرب التي سبق ذكرها أم لا؟ ومن قبل أن ننظر : هل عملوا بالمنصور من المذهبين في معنى الشعر على ما سبق أم لا؟. يا سبحان الله ، قدروا جميع ذلك أشعارا؟ أليس يصح بحكم التغليب أن لا يلتفت إلى ما أوردتموه ، لقلته؟ ويجري لذلك القرآن مجرى الخالي عن الشعر ، فيقال بناء على مقتضى البلاغة : (وَما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ)[١]. وعلى هذا المحمل ، كيف يلزم شيء مما ذكرتم؟.

وإذ قد وفق الله جلت أياديه حتى انتهى الكلام إلى هذا الحد ، فلنؤثر ختم الكلام حامدين الله ومصلين على الأخيار.


[١] سورة يس ، الآية : ٦٩.

اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 726
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست