فضمنها القصيدة
، وهي اثنتان وخمسون قافية ، ثم مر به الفرزدق فاستنشده إياها ، فأخذ ينشدها
والفرزدق يستمع ، لا يزيد على الاستماع ، حتى بلغ هذه الأبيات الثلاثة ، استعادها
منه الفرزدق مرتين ، ثم قال له : والله علكهنّ من هو أشد لحيّين منك.
نوادر متفرقة :
وما يحكى أن
عمر بن لجأ أنشد جريرا شعرا ، فقال : ما هذا شعرك ، هذا : شعر حنظلي.
ولا تسل عن
فطانتهم المنتبهة على الزمزمة اللطيفة ، وحدة نظرهم الدراكة للمحة
[١]البيت من الوافر
، وهو لذى الرمة في ديوانه ص ١٣٧١ ، ولسان العرب (١٤ / ١٧٦) (حزا) ، ومقاييس اللغة
(٥ / ٢٧٨) ، وأساس البلاغة (منح) ، وتاج العروس (حزا).
حزوى : جبل من جبال الدّهناء لسان
اللسان (حزا).
[٢]الأبيات من
الوافر وهي لذى الرمة في ديوانه ص ١٣٧٩ ، وشرح المفصل (٦ / ٨) ولسان العرب (١٥ /
٢٥٠) (لفا).
اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي الجزء : 1 صفحة : 703