responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 687

ثم تديره دائرة ، فتكون عين الدائرة المشتبهة ، وهذا الطريق أليق بالصناعة ؛ لاشتماله على وتد مفروق واحد وهو : خ خ لنف ، من : فاعيلنف ، دون الطريق الأول ، فتأمله.

وإنما ذكرت الأول ، لكون التصرف هناك في موضع فحسب ، وهو جعله أصلم لا غير.

فصل : أبيات المهجور من البحور :

وتقدر من أبيات المهجور ، إن شئت [١] :

إن المرء في أكثر الأحوال مرتاع ...

ليت المرء لم يدخل الدنيا فما ارتاع

إنّ العيش عيش الصّبا إذ ليس عقل ...

ينهي المرء عما إليه المرء نزّاع

مكسوف العروض ، موقوف الضرب ، عند ترك التصريع. ومن أبياته :

ما للمرء في عيشه من راحة ...

أنّى والليالي تريه ما ترى

أصلم العروض والضرب.

وإن شئت قدرته من الثاني بوساطة الخرم والحذف ، وليكن هذا آخر كلامنا في هذا الفصل.


[١]مرتاع : أي فزع خائف. والصّبا : بكسر الصاد : هو الصّغر. ونزاع : شديد الميل والرجوع. لسان اللسان (٢ / ٦٠٨).

اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 687
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست