responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 492

سيبويه في (رب) ، وأصلية على قول الأخفش ، رحمهما‌الله ؛ وقد سبق ذكر هذا الاختلاف في علم النحو.

قرينة الاستعارة التبعية :

واعلم أن مدار قرينة الاستعارة التبعية في الأفعال ، وما يتصل بها ، على نسبتها إلى الفاعل ، كقولك : نطقت الحال ، أو إلى المفعول الأول ، كقول ابن المعتز [١] :

قتل البخل وأحيا السّماحا

أو إلى الثاني المنصوب ، كقول الآخر [٢] :

صبحنا الخزرجية مرهفات

وكقول الآخر [٣] :

نقريهم لهذميات

أو إلى المجرور ، كقوله علت كلمته : (فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ ، *) أو إلى الجميع ، كقوله [٤] :

تقري الرياح رياض الحزن مزهرة ...

إذا سرى النوم في الأجفان إيقاظا


[١] أورده الرازي في نهاية الإيجاز ص ٢٤٣ وعزاه إليه وذكر صدر البيت :

جمع الحق لنا في إمام

وبدر الدين بن مالك في المصباح ص ١٣٥ ، والقزويني في الإيضاح (٤٣١) ، والطيبى في شرحه على مشكاة المصابيح (١ / ١١٩) بتحقيقى.

[٢] أورده القزوينى في الإيضاح ص ٤٣١ وعزاه لكعب بن زهير وذكر تمام البيت :

أباد ذوى أرومتها ذووها

[٣] الشطر للقطامي الشاعر ، وتمام البيت :

نقريهم لهذميات نقدّ بها ...

ما كان خاط عليهم كلّ زراد.

[٤]أورده الرازي في نهاية الإيجاز ص ٢٤٤ ، وبدر الدين بن مالك في المصباح ص ١٣٦ ، والطيبى في شرحه على مشكاة المصابيح (١ / ١١٩) بتحقيقى ، والعلوى في الطراز (١ / ٢٣٨) وفيه : أيقاظا بفتح الهمزة .. والأجفان : أكمام الزهر.

اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 492
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست