responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 41

(القسم الأول)

(علم الصرف)

الأول : في بيان حقيقة علم الصرف والتنبيه على ما يحتاج إليه في تحقيقها.

الثاني : في كيفية الوصول إليه.

الثالث : في بيان كونه كافيا لما علق به من الغرض.

وقبل أن نندفع إلى سوق هذه الفصول ، فلنذكر شيئا لا بد منه في ضبط الحديث فيما نحن بصدده ، وهو الكشف عن معنى الكلمة وأنواعها.

الأقرب [١] أن يقال : الكلمة هي اللفظة الموضوعة للمعنى [٢] مفردة ، والمراد بالإفراد أنها بمجموعها وضعت لذلك المعنى دفعة واحدة. ثم إذا كان معناها مستقلا بنفسه ، وغير مقترن بأحد الأزمنة الثلاثة مثل : علم وجهل سميت اسما ، وإذا اقترنت مثل : علم وجهل سميت فعلا ، وإذا كان معناها لا يستقل بنفسه مثل : من وعن سميت حرفا.

ويفسر المستقل بنفسه على سبيل التقريب والتأنيس بأنه الذي يتم الجواب به ، كقول القائل : (زيد) في جوابك إذا قلت : (من جاء) و (قرأ). إذا قلت (ماذا فعل) بخلافه ، إذا قال (في أو على) ، إذا قلت (أين قرأ).

وإذ قد ذكرنا هذا فلنشرع في الفصل الأول ولنشرحه.


[١] في (غ): (والأقرب) وما أثبتناه أولى بالصواب ، وهو الموافق ل (د) و (ك).

[٢] في (غ): (لمعني).

اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست