responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 386

وقوله [١] :

أكسبته الورق البيض أبا ...

ولقد كان ، ولا يدعى لأب

وقوله [٢] :

أقادوا من دمي وتوعّدوني ...

وكنت وما ينهنهني الوعيد

لا أن ترك الواو أرجح ، والفعل الماضي منفيا ومثبتا ، لوروده لا على نهج الحال لا محالة ، إما منفيّا فلحرف النفي ، وإما مثبتا فلحرف" قد" ظاهرا أو مقدرا ؛ ليقربه من زمانك حتى يصلح للحال ، منتظم في سلك المضارع المنفي ؛ لك أن تقول : أخذت أجتهد ما كان يعينني أحد ، وأن تقول : أخذت أجتهد وما كان يعينني أحد ، وكذا : أتأني قد جهده السير بدون الواو ، أو : وقد جهده السير ، بالواو ، إلا أن ترك الواو في النفي وفي الإثبات أرجح.

الظرف :

وأما الظرف ، فحيث احتمل أن يكون جملة فعلية ، وأن لا يكون بحسب التقديرين ، وتردد لذلك بين أن يكون واردا على أصل الحال وغير وارد ، جاء الأمران فيه ، يقال :


[١] أورده القزوينى في الإيضاح ص (٢٧٠) وعزاه لمسكين الدارمي ، وبدر الدين بن مالك في المصباح ص (٧٠) ، ومحمد بن علي الجرجاني في الإشارات ص (١٣٩).

الورق : الدراهم المضروبة.

[٢] أورده محمد بن علي الجرجاني في الإشارات ص ١٣٩ وعزاه لمالك بن رفيع. والقزوينى في الإيضاح (٢٧٠). وكان قد جنى جناية فطلبه مصعب بن الزبير. وقبله :

بغانى مصعب وبنو أبيه ...

فأين أحيد عنهم لا أحيد.

اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست