لا أن ترك
الواو أرجح ، والفعل الماضي منفيا ومثبتا ، لوروده لا على نهج الحال لا محالة ،
إما منفيّا فلحرف النفي ، وإما مثبتا فلحرف" قد" ظاهرا أو مقدرا ؛
ليقربه من زمانك حتى يصلح للحال ، منتظم في سلك المضارع المنفي ؛ لك أن تقول :
أخذت أجتهد ما كان يعينني أحد ، وأن تقول : أخذت أجتهد وما كان يعينني أحد ، وكذا
: أتأني قد جهده السير بدون الواو ، أو : وقد جهده السير ، بالواو ، إلا أن ترك
الواو في النفي وفي الإثبات أرجح.
الظرف :
وأما الظرف ،
فحيث احتمل أن يكون جملة فعلية ، وأن لا يكون بحسب التقديرين ، وتردد لذلك بين أن
يكون واردا على أصل الحال وغير وارد ، جاء الأمران فيه ، يقال :
[١] أورده القزوينى
في الإيضاح ص (٢٧٠) وعزاه لمسكين الدارمي ، وبدر الدين بن مالك في المصباح ص (٧٠)
، ومحمد بن علي الجرجاني في الإشارات ص (١٣٩).
الورق : الدراهم المضروبة.
[٢] أورده محمد بن
علي الجرجاني في الإشارات ص ١٣٩ وعزاه لمالك بن رفيع. والقزوينى في الإيضاح (٢٧٠).
وكان قد جنى جناية فطلبه مصعب بن الزبير. وقبله :
بغانى مصعب وبنو أبيه ...
فأين أحيد عنهم لا أحيد.
اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي الجزء : 1 صفحة : 386