responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 275

إنّ الذي سمك السّماء بني لنا

بيتا دعائمه أعزّ وأطول

وربما جعل ذريعة إلى تحقيق الخبر ، كقوله [١] :

إنّ التي ضربت بيتا مهاجرة

بكوفة الجند غالت ودّها غول

وربما جعل ذريعة إلى التنبيه للمخاطب على خطأ ، كقوله :

إنّ الذين ترونهم إخوانكم

يشفي غليل صدورهم أن تصرعوا [٢]

أو على معنى آخر ، كقوله [٣] :

إنّ الذي الوحشة في داره

يؤنسه الرحمة في لحده

وربما قصد بذلك أن يتوجه ذهن السامع إلى ما سيخبر به عنه منتظرا لوروده عليه ، حتى يأخذ منه مكانه إذا ورد ، كقوله [٤] :

والذي حارت البرية فيه

حيوان مستحدث من جماد

وفي هذه الاعتبارات كثرة ، فحم لها حول ذكائك.

المسند إليه اسم إشارة :

وأما الحالة التي تقتضي كونه اسم إشارة : فهي متى. صح إحضاره في ذهن السامع بوساطة الإشارة إليه حسّا ، واتصل بذلك داع ، مثل أن لا يكون لك أو لسامعك طريق


[١]البيت من البسيط وقائله عبدة بن الطيب واسم أبيه يزيد بن عمرو ، شعره (٥٩) ، التبيان للطيبى (١ / ١٥٥) بتحقيقى وتاج العروس (٢٤ / ٣٤١)

[٢]البيت من الكامل وهو لعبدة بن الطيب وهو شاعر مخضرم. (شعره / ٤٨) ، التبيان (١ / ١٥٦) المفضليات (١٤٧) شرح عقود الجمان ص ٦٧) معاهد التنصيص (١ / ١٠٠).

[٣]البيت من السريع وقائله أبو العلاء المعرى ، سقط الزند (٢٨) والتبيان للطيبى (١ / ١٥٦).

[٤]البيت من الخفيف وصاحبه أبو العلاء المعرى سقط الزند (٢ / ١٠٠٤) والإيضاح ص ١٣٥ ، ومعاهد التنصيص (١ / ١٣٥) وعقود الجمان (١ / ٦٨).

اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست