responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 272

هم حلّوا من الشّرف المعلّى ...

ومن حسب العشيرة حيث شاءوا

وقوله [١] :

بيمن أبي إسحاق طالت يد العلى ...

وقامت قناة الدين واشتدّ كاهله

هو البحر من أيّ النّواحي أتيته ...

فلجّته المعروف والبرّ ساحله [٢]

وقوله [٣] :

أرى الصبر محمودا وعنه مذاهب ...

فكيف إذا لم يكن عنه مذهب

هو المهرب المنجي لمن أحدقت به ...

مكاره دهر ليس عنهنّ مهرب

المسند إليه علما :

وأما الحالة التي تقتضي كونه علما ، فهي إذا كان المقام مقام إحضار له بعينه في ذهن السامع ابتداء بطريق يخصه. كنحو : زيد صديق لك ، وعمرو عدو لك ، وفي قوله [٤] :

أبو مالك قاصر فقره ...

على نفسه ومشيع غناه

وقوله [٥] :


[١]البيتان من الطويل وهما لأبي تمام في ديوانه (٢ / ٢٠٣) والتبيان (١ / ١٤٩).

[٢] في (غ): (ساحه).

[٣] البيتان من الطويل وهما لابن الرومى في ديوانه ص ٣١٥.

[٤]البيت من المتقارب وهو لمالك بن عويمر المعروف بالمتنخل الهذلي من قصيدة له في رثاء أبيه وكان يكنى أبا مالك. الحماسة ص ٥٥٢ ، ١٠٧٩ وديوان الهذليين (٣ / ٢٧٧).

[٥]البيت من الكامل وهو للحارث بن هشام في الاعتذار عن فراره عن أخيه أبي جهل يوم بدر ، شرح الحماسة (١ / ١٨٨).

اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست