وكي : للغرض في
قولهم : كيمه ، ولا تدخل إلا على (ما). وفي : للظرفية كنحو : المال في الكيس ، ثم
تستعمل بمعنى على ، كنحو قوله تعالى : (وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ
فِي جُذُوعِ النَّخْلِ)[٣] لرجوعها إلى معنى الظرف. ومن : لابتداء الغاية ، ثم
تستعمل للتبعيض وللتبيين ، كنحو : أخذت من الدراهم ، وعندي عشرون [منها][٤] ، لرجوعها إلى معنى الابتداء ، وقد جاءت للقسم ، تارة
بكسر الميم وأخرى بضمها ، قالوا : من ربي لأفعلن ، ومن ، وعند بعضهم أنهما منقوصتا
يمين وأيمن ، وتكون غير زائدة وزائدة مع المنفي المرفوع والمنصوب ، كنحو : ما
جاءني من أحد ، وما رأيت من أحد ، ومع المستفهم المرفوع ، كنحو : (هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللهِ)[٥]؟ ومع المثبت عن الأخفش كما في قوله
[١] من الرجز للعجاج
، وهو في ديوانه (١٥٧) ، وقبله :
من حومة الليل يهاوى جملى
وفي أدب الكاتب (٤٠٥) بلا عزو ، (والمعنى
١ / ١٥٩) ونسبته لبكير بن عبد الربعى ، وبعده :
قفر به الأعطان لم تسهل
[٢] البيت من البسيط
للقطامي (ديوانه ١٨) و (أدب الكاتب ٣٩٢) وصدره :