responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 157

ومنهل وردته عن منهل [١].

أي : بعد منهل. هذا على المذهب الظاهر ، وقد تكون اسما كما في قوله :

من عن يمين الحبيب نظرة قبل [٢]

وكي : للغرض في قولهم : كيمه ، ولا تدخل إلا على (ما). وفي : للظرفية كنحو : المال في الكيس ، ثم تستعمل بمعنى على ، كنحو قوله تعالى : (وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ)[٣] لرجوعها إلى معنى الظرف. ومن : لابتداء الغاية ، ثم تستعمل للتبعيض وللتبيين ، كنحو : أخذت من الدراهم ، وعندي عشرون [منها][٤] ، لرجوعها إلى معنى الابتداء ، وقد جاءت للقسم ، تارة بكسر الميم وأخرى بضمها ، قالوا : من ربي لأفعلن ، ومن ، وعند بعضهم أنهما منقوصتا يمين وأيمن ، وتكون غير زائدة وزائدة مع المنفي المرفوع والمنصوب ، كنحو : ما جاءني من أحد ، وما رأيت من أحد ، ومع المستفهم المرفوع ، كنحو : (هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللهِ)[٥]؟ ومع المثبت عن الأخفش كما في قوله


[١] من الرجز للعجاج ، وهو في ديوانه (١٥٧) ، وقبله :

من حومة الليل يهاوى جملى

وفي أدب الكاتب (٤٠٥) بلا عزو ، (والمعنى ١ / ١٥٩) ونسبته لبكير بن عبد الربعى ، وبعده :

قفر به الأعطان لم تسهل

[٢] البيت من البسيط للقطامي (ديوانه ١٨) و (أدب الكاتب ٣٩٢) وصدره :

فقلت للركب لما أن علا بهم.

[٣] سورة طه ، الآية : ٧١.

[٤] في (د) ، (منهما).

[٥] سورة فاطر ، الآية : ٣.

اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست