responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 155

وأم أوعال كها أو أقربا [١]

ويتصل بها ما الكافة. واللام للملك أو للاختصاص كقولك : المال لزيد والجل للفرس ، وقد جاءت للقسم مع التعجب في مواضع كثيرة داخلة على اسم الله تعالى ، وتكون غير زائدة وزائدة مع النصب كما في قوله تعالى : (رَدِفَ لَكُمْ)[٢]. وقولك : يا لزيد ، فيمن لا يحمله على تخفيف : يا أل زيد ، ومع الجر كما في قوله : يا بؤس للحرب [٣] ، وقولهم : لا أبا لك. وقد أضمرت في قولهم : لاه أبوك وإضمار الجار قليل. والتاء للقسم مع التعجب في [الأعراف][٤] ، ولا تدخل إلا على اسم الله تعالى ، وقد روى الأخفش [٥] : ترب الكعبة.

والباء : للإلصاق كقولك : به عيب ، ثم يستعمل للقسم وللاستعطاف وللاستعانة ،


ينظر رأيه في شرح المفصل ، (٨ / ٤٤).

[١]الرجز في المفصل (١٣٤) ، وشرحه (٨ / ٤٤) ، وشرح الألفية (٢ / ١٣).

وينسب للعجاج ولم أجده في ديوانه ، والبيت وصف لحمار الوحش وأتنه.

خلى الذنابات شمالا كثبا ...

وأم كها أو أقربا

الذنابات : آخر الوادي. كثبا : قريبا.

أم أوعال : هضبة في ديار بنى تميم.

[٢] سورة النمل ، الآية : ٧٢.

[٣]في الكتاب : (٢ / ٢٧٨) :

قالت بنو عامر خالوا بني أسد ...

يا بؤس للجهل ضرارا لأقوام

قال سيبويه : حملوه على أن اللام لو لم تجئ لقلت : يا بؤس الجهل.

[٤] في (ط): (الأعراف).

[٥] رأى الأخفش في المفصل (١٣٣).

اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست