ويتصل بها ما
الكافة. واللام للملك أو للاختصاص كقولك : المال لزيد والجل للفرس ، وقد جاءت
للقسم مع التعجب في مواضع كثيرة داخلة على اسم الله تعالى ، وتكون غير زائدة
وزائدة مع النصب كما في قوله تعالى : (رَدِفَ لَكُمْ)[٢]. وقولك : يا لزيد ، فيمن لا يحمله على تخفيف : يا أل
زيد ، ومع الجر كما في قوله : يا بؤس للحرب [٣] ، وقولهم : لا أبا لك. وقد أضمرت في قولهم : لاه أبوك
وإضمار الجار قليل. والتاء للقسم مع التعجب في [الأعراف][٤] ، ولا تدخل إلا على اسم الله تعالى ، وقد روى الأخفش [٥] : ترب الكعبة.
والباء :
للإلصاق كقولك : به عيب ، ثم يستعمل للقسم وللاستعطاف وللاستعانة ،