responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الإقتراح في علم أصول النحو المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 43

وقال ابن عصفور : الشعر نفسه ضرورة وإن كان يمكنه الخلاص بعبارة أخرى ، قال بعضهم : وهذا الخلاف هو الخلاف الذى يعبر عنه الأصوليون بأن التعليل بالظنة هل يجوز؟ أم لا بد من حصول المعنى المناسب حقيقة؟

وأيد بعضهم الأول بأنه ليس فى كلام العرب ضرورة إلا ويمكن تبديل تلك اللفظة ونظم شىء مكانها.

المسألة الثامنة

[فى تعلق الحكم بشيئين فأكثر]

قد يتعلق الحكم بشيئين فأكثر ، فتارة يجوز الجمع بينهما ، وتارة يمتنع :

فالأول : كمسوغات الابتداء بالنكرة ، فإن كلا منها مسوغ على انفراده ، ولا يمتنع اجتماع اثنين منها فأكثر ، وأل والتصغير من خواص الأسماء يجوز اجتماعهما ، وقد والتاء [١] من خواص الأفعال ويجوز اجتماعهما.

والثانى : كاللام [٢] من خواص الأسماء ، وكذا الإضافة ولا يجوز الجمع بينهما ، وكذا التنوين مع الإضافة خاصتان ولا يجتمعان ، والسين وسوف من أدوات [٣] الاستقبال ولا يجتمعان ، والتاء والسين خاصتان ولا يجتمعان.


[١] ورد بالأصل «والفاء» بدلا من والتاء ، ولعله تحريف فإن تاء الفاعل وتاء التأنيث الساكنة هما من خواص الأفعال لا الفاء ، قال ابن مالك :

بتا فعلت وأتت ويا افعلى

ونون أقبلن فعل ينجلى

[٢] يقصد باللام : أل.

[٣] فى الأصل : من أداة.

اسم الکتاب : كتاب الإقتراح في علم أصول النحو المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست