responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الإقتراح في علم أصول النحو المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 115

خلافها وتعادت أوصافها ، فجاء عنهم جر الفاعل ، ورفع المضاف إليه ، والنصب بحروف الجزم ، وأيضا فقد ثبت عنهم التعليل فى مواضع نقلت عنهم كما سيأتى.

[المسألة] الثانية

[فى أقسام العلل]

قال أبو عبد الله الحسين بن موسى الدينورى الجليس [١] فى كتابه «ثمار الصناعة» : اعتلالات النحويين صنفان :

علة تطرد على كلام العرب ، وتنساق إلى قانون لغتهم.

وعلة تظهر حكمتهم ، وتكشف عن صحة أغراضهم ومقاصدهم فى موضوعاتهم.

وهم للأولى أكثر استعمالا ، وأشد تداولا ، وهى واسعة الشعب إلا أن مدار المشهورة منها على أربعة وعشرين نوعا.

وهى : علّة سماع ، وعلة تشبيه ، وعلة استغناء ، وعلة استثقال ، وعلة فرق ، وعلة توكيد ، وعلة تعويض ، وعلة نظير ، وعلة نقيض ، وعلة حمل على المعنى ، وعلة مشاكلة ، وعلة معادلة ، وعلة قرب ومجاورة ، وعلة وجوب ، وعلة جواز ، وعلة تغليب ، وعلة اختصار ، وعلة تخفيف ، وعلة دلالة حال ، وعلة أصل ، وعلة تحليل ، وعلة إشعار ، وعلة تضاد ، وعلة أولى.

وشرح ذلك التاج ابن مكتوم فى تذكرته فقال : قوله علة سماع مثل قولهم : «امرأة ثدياء» ، ولا يقال : «رجل أثدى» ، ليس لذلك علة سوى السماع.


[١] أكثر أبو حيان فى «التذكرة» من النقل عنه ، وذكره الشيخ مجد الدين فى «البلغة» فقال : له كتاب ثمار الصناعة فى النحو ؛ وانظر بغية الوعاة ج ١ ص ٥٤١

اسم الکتاب : كتاب الإقتراح في علم أصول النحو المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست