responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 75

الكَفَل [١] وما تَحْتَهُ. وقد أحْسَن ابن الرُّومي في قوله [٢] :

وفاحمِ واردٍ يُقَبِّلُ مَمْشَا

هُ إذا اخْتَالَ مُسْبِلاً عُذَرَهْ

وأحسن [٣] في السَّرقةِ منه وزاد عليه ابْنُ مَطْرَان [٤] ، حيث قال ، والحديثُ شُجُون [٥] :

ظِبَاءٌ أَعَارَتْها المَهَا حُسْنَ مَشْيَها

كما قد أَعَارَتْها العُيونَ الجآذِرُ

فَمِنْ حُسْنِ ذاك المَشْي جَاءَتْ فَقَبَّلَتْ

مَوَاطِىءَ مِنْ أَقْدَامِهِنَّ الضَّفَائِرُ [٦]

٣ ـ فصل في ترتيب القصر

رجل قصيرٌ[٧] ودَحْدَاحٌ ، ثم حَنْبَلٌ [٨] وحَزَنْبَلٌ ، عن أبي عمرو [ ابن العلاء ][٩] والأصمعي. ثم حِنْزَابٌ وكَهْمَس. عن ابن الأعرابي. ثم بُحْتُر[١٠] وحَبْتَر. عن الكسائي والفراء.

فإذا [١١] كان مُفْرِطَ القِصَرِ يكادُ الجُلُوسُ يُوَازُونَهُ [١٢] ، فهو : حِنْتَارٌ وحَنْدَلٌ [١٣]. عن الليث وابن دريد. فإذا كان القيامُ لا يزيدُ في قَدِّهِ [١٤] ، فهو : حِنْزَقْرةٌ [١٥]. عن الأصمعي وابن [١٦] الأعرابي.


[١] في ( ل ) بعدها عبارة : ( من طوله ).

[٢]ديوان ابن الرومي ٣ / ٩٣٨ من قصيدة في سالم بن عبد الله بن عمر وفي اليتيمة ٤ / ١١٨

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

بدل مسيلاً.

[٣] في ( ل ) : أحسن الشاش.

[٤] هو أبو محمد الحسن بن علي بن مطران شاعر الشاس.

انظر : اليتيمة ٤ / ١١٨.

[٥] عبارة ( ل ) : « والحديث ذو شجون ».

[٦]البيتان في اليتيمة ٤ / ١١٨ له.

[٧]في ( ل ) : ثم دحداح. وانظر : الغريب المصنف ١ / ٢٩٩.

[٨] في ( ل ) ثم حزنبل.

[٩] ما بين القوسين زيادة عن ط.

[١٠] في ( ل ) : ثم بحتر وبَهْتَر.

[١١] في ( ل ) : وإذا.

[١٢] في ( ط ) : يوازيه.

[١٣] في ( ل ) : وحَنْدل وحَنْكَل.

[١٤] في ( ل ) : قدره.

[١٥]انظر : الغريب المصنف ١ / ٢٩٩.

[١٦] في ( ل ) عن الأصمعي ، عن ثعلب ، عن الأعرابي.

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست