فهو : مَاعُون * كل حَرَامٍ قَبيح الذِّكْرِ يَلْزِمُ منه العَارُ ، كثمنِ
الكلبِ والخِنْزِير والخَمْرِ ، فهو : سُحْتٌ
[١] * كُلُّ شيءٍ من مَتَاعِ الدنيا ، فهو عَرَضٌ * كل أَمْرٍ لا يكون مُوَافقاً للحق ، فهو : فَاحِشةٌ * كُلُّ شيءٍ تَصِيرُ عاقبته إلى الهلاكِ فهو : تَهْلُكَةٌ * كُلُّ ما هَيَّجْتَ به النارَ إذا أَوْقَدْتَهَا [٢] ، فهو حَصَبٌ * كُلُّ نازلةٍ شديدةٍ بالإِنسان ، فهي : قَارعَةٌ * كل ما كان على ساقٍ من نباتِ الأرضِ ، فهو : شَجَرٌ[٣] * كُلُّ شيءٍ
من النَّخْلِ سوى العَجْوَةِ ، فهو : اللِّينُ
[٤] ، واحدته : لِينَةٌ * كلُّ بُسْتَانٍ عليه حَائِطٌ ، فهو : حَدِيقَةٌ ، والجمع : حَدَائِقُ
* كل ما يَصِيدُ من
السِّباعِ والطَّيْرِ ، فهو : جَارِحَةٌ
[٥] والجمع : جَوَارِحُ.
٢ ـ فصل في النبات والشجر
عن
الليث عن [٦] الخليل ، وعن ثعلب عن ابن الأعرابي ،
كُلُّ نَبْتٍ
كانت سَاقُهُ أنابِيبَ وكُعُوباً : فهو
قَصَبٌ * كُلُّ شَجَرٍ
لَهُ شَوْكٌ : فهو
عِضَاهٌ [٨]. وكُلُّ شَجَرٍ لا شَوْكَ له : فهو سَرْحٌ * كُلُّ نبتٍ له رائحةٌ طيِّبةٌ : فهو فَاغِيةٌ * كُلُّ نَبْتٍ يَقَعُ في الأدوية : فهو عَقَّارٌ ، والجمع عَقَاقِير * كُلُّ ما يُؤْكَلُ مِنَ البُقُولِ غَيْرَ مَطْبُوخٍ :
فهو من أحْرَارِ البُقُول * كُلُّ مَا لَا يُسْقَى إلا بماءِ السَّماءِ : فهو عِذْيٌ * كل ما وَارَاك من شَجَرٍ [٩] أو أكمَةٍ : فهو خمرٌ *
[١] العبارة بنصها
في الكليات ٤٩٤ ، وقيل : السُّحْتُ : مبالغةٌ في صِفَة الحرام يقال : هو حرام لا
سُحْتٌ ، وقيل : السُّحْتُ الحرامُ الظاهرُ.
[٣] بعدها في ( ل )
: « وكل ما لم يكن على ساق ، فهو : نَجْمٌ ».
[٤]في النخلة لأبي
حاتم السجستاني ١٣١ مجلة المورد ، مجلد ١٤ / عدد ٣ « يقال للنخلة : اللِّينة ، وقال
قوم : اللِّيَنَةُ من اللَّوْنِ ، وفي القرآن :
ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ .
سورة الحشر آية (٥).
[٧] هو أبو محمد
سلمة بن عاصم ، من أصحاب الفراء ، توفي بعد السبعين ومائتين ، وهو عالم كوفي ثقة ،
وكان رواية عالماً بالنحو ، من آثاره : غريب الحديث ، وكتاب الحدود في النحو. راجع
في ترجمته : طبقات النحاة واللغويين ١٣٧.
[٨] عبارة ( ل ) : «
كل شجرة لها شوك ، فهي عضة ، والجمع عضاه ».
[٩] عبارة ( ل ) : «
كل ما واراك من شجر فهو ضراء وذوي ، وكل ما واراك من حجر أو أكَمةٍ فهو خمر ».