responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 345

غيره. المكاوحة : المُجَاهَرَةُ بالممارسة. الاستطرادُ : أن ينهرم القَرْنُ من قِرْنه كأنه يتحيَّز إلى فئة ، ثم يكرّ عليه وينتهز الفرصة لمطاردته [١].

٢٤ ـ فصل في مخالفة الألفاظ للمعاني ( عن الأئمة )[٢]

تقول : فلان مُتَحَنِّث ، أي يفعل فعلاً يخرج به من الحِنْث ، وفي الحديث « أنه صَلَى الله عليه وسلّم كان قبل أن يُوحى إليه يأتي إلى حراء فيتحنث فيه الليل » [٣]. أي : يَتَعَبَّد. فلان يتنجَّس : إذا فعل فعلاً يخرج من النجاسة. وكذلك يتحرج ويتحوَّب : إذا فعل ما يخرجه من الحرج والحَوْبِ. وفلان يتهجَّد : إذا كان يخرج من الهجود من قوله تعالى : وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ [٤]. ويقال : امرأة قَذُور : إذا كانت تتجنب الأقذار. ودابّة رَيِّض : إذا لم تُرَضْ.

٢٥ ـ فصل في اللمعان

لأْلَاءُ الشمس والقمر. لَمَعَانُ السراب والصبح. بصيصُ الدرّ والياقوت.وبِيصُ المسك والعنبر. بريق السيف. تَأَلُّق البرق. رفيفُ الثغر واللون. زَخِيمُ النار وهَصِيصُها ـ عن ابن الأعرابي.

٢٦ ـ فصل في تقسيم الارتفاع

طَما الماء. مَتَعَ النهار. سَطَع الطِّيب والصبح. نَشَصَ الغَيْم. حلق الطائر. نَقَعَ الصُّرَاخُ. طَمَحَ البَصَرُ.


[١] في ( ح ) : « بمطاردته ».

[٢] هذا الفصل ليس في ( ل ).

[٣] قال ثعلب : المعنى : يفعل فعلاً يخرج به من الحنث ، كما يقال : يتأثم ويتحنَّث.

غريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٢٤٦ والحديث أخرجه البخاري في كتاب بدء الوحي (٣) وفتح الباري ٣ / ٣٠١ في كتاب الزكاة ومسلم في كتاب الإِيمان ١ / ١٤٠ وأحمد في المسند ٣ / ٤٠٢ ، ٦ / ٢٣٣.

[٤] سورة الإِسراء الآية ٧٩.

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست