responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 336

أجَّجْتُهَا. فإذا اشتدَّ تأجُّجها ، فهي : جَاحِمَةٌ. فإذا سكنَ لهبُها ولم يُطْفَأ حَرُّها ، فهي : خَامِدَةٌ : [١]. فإذا طُفِئَتْ الْتَبتَّةَ ، فهي : هَامِدَةٌ ، فإذا صارت رماداً ، فهي : هَابِيَةٌ.

٣ ـ فصل في الدواهي [٢]

قد جمع حمزة من أسمائها ما يزيد على أربعمائة ، وذكر أن تكاثر أسماء الدواهي من إحدى الدواهي ، ومن العجائب أن أمة وسمت معنى واحداً بمئين من الألفاظ ، وليست سياقتها كلها من شروط هذا الكتاب وقد جمعت منها ما انتهت إليه معرفتي.

فمنها ما جاء على فاعلة :

يقال : نزلت بهم نَازِلَةٌ ، ونائِبَةٌ [٣] ، وحَادِثَةٌ. ثم آبِدَةٌ ، ودَاهِيَةٌ وبَاقِعَةٌ. ثم بَائِقَةٌ ، وحَاطِمَةٌ [٤] ، وفَاقِرَةٌ. ثم غاشِيةٌ ، وواقعةٌ ، وقارعةٌ. ثم حَاقَّةٌ ، وطَامَّةٌ ، وصَاخَّةٌ.

ومنها ما جاء على التصغير :

جاء بالرُّبَيْقِ ، والأُرَيْقِ [٥]. ثم بالدُّوَيْهِية ، والخُوَيْخِية [٦].

ومنها ما جاء مردفاً بالنون :

جاء بالأمرّين والأَقْوَرَيْن ، ثم الدُّرَخْمِين ، والحَبَوْكَرِين [٧] ، ( والفِتَكْرِين ) [٨].


[١] ما بين المعقوفين ذكرت في ( ط ) بعد : « فإذا أخرج النار ، قيل : وعرَى يَرِي » وهذا اضطراب في الترتيب.

[٢]المزيد من التفصيل ينظر المخصص ١٢ / ١٤٢ ـ ١٤٧.

[٣] بعدها في ( ل ) ونائحة وجائحة.

[٤] في ( ح ) أحاطمة ، وما أثبتناه عن : ( ط ) ( ل ).

[٥] قال الأصمعي : يقال : جاء بأمّ الرُّبَيْق على أُرَيْق ، وأمّ الربيق

الدواهي ، وقولهم : على أريق ، ذكر الأصمعي أن العرب تزعم أن رجلاً رأى الغول على جمل أورق فقال : جاء بأمّ الرّبَيْق على أريق. وأُرَيْق : تصغير أورق.

انظر : فصل المقال ٤٧٧.

[٦]انظر : المخصص ١٢ / ١٤٣.

[٧]وقع في أمر حَبَوْكر وحبوكران ، وحَبَوْكَر أصله الرملة التي يُضَلَّ فيها ثم صُرفت إلى الدواهي. المخصص ١٢ / ١٤٤.

[٨] ما بين المعقوفين عن ( ط ) وليست في.

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست