أجَّجْتُهَا. فإذا اشتدَّ تأجُّجها ، فهي : جَاحِمَةٌ. فإذا سكنَ لهبُها ولم يُطْفَأ حَرُّها ، فهي : خَامِدَةٌ :
[١]. فإذا طُفِئَتْ الْتَبتَّةَ ، فهي : هَامِدَةٌ ، فإذا صارت رماداً ، فهي : هَابِيَةٌ.
قد جمع حمزة من
أسمائها ما يزيد على أربعمائة ، وذكر أن تكاثر أسماء الدواهي من إحدى الدواهي ، ومن
العجائب أن أمة وسمت معنى واحداً بمئين من الألفاظ ، وليست سياقتها كلها من شروط
هذا الكتاب وقد جمعت منها ما انتهت إليه معرفتي.
فمنها ما جاء
على فاعلة :
يقال : نزلت
بهم نَازِلَةٌ ، ونائِبَةٌ
[٣] ، وحَادِثَةٌ. ثم آبِدَةٌ ، ودَاهِيَةٌ وبَاقِعَةٌ. ثم بَائِقَةٌ ، وحَاطِمَةٌ
[٤] ، وفَاقِرَةٌ. ثم غاشِيةٌ ، وواقعةٌ ، وقارعةٌ. ثم حَاقَّةٌ ، وطَامَّةٌ ، وصَاخَّةٌ.
ومنها ما جاء
على التصغير :
جاء بالرُّبَيْقِ ، والأُرَيْقِ
[٥]. ثم بالدُّوَيْهِية ، والخُوَيْخِية
[٦].
ومنها ما جاء
مردفاً بالنون :
جاء بالأمرّين والأَقْوَرَيْن ، ثم الدُّرَخْمِين
، والحَبَوْكَرِين [٧] ، ( والفِتَكْرِين )
[٨].
[١] ما بين
المعقوفين ذكرت في ( ط ) بعد : « فإذا أخرج النار ، قيل : وعرَى يَرِي » وهذا
اضطراب في الترتيب.