responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 310

فإذا كان رقيقاً ، فهو : الرِّداغ. فإذا كان ترتطم فيه الدواب ، فهو : الوَحْل. وأشد منه : الرَّدْغة والرِّزَغة [١]. وأشد منهما : الوَرْطة تقع فيها الغنم فلا تقدر على التخلص منها ، ثم صارت مثلاً لكل شدة يقع فيها الإِنسان [٢]. فإذا كان حُرَّاً طيباً عَلِكاً ، وفيه خضرة ، فهو [٣] : الغَضْرَاء. فإذا كان مختلطاً بالتبن ، فهو : السَّياع. فإذا جعل بين اللَّبِن فهو : المِلاط.

٧ ـ فصل في تفصيل أسماء الطرق وأوصافها ( عن الأئمة )

المِرْصاد ، والنَّجْد : الطريق الواضح ، وقد نطق بهما القرآن وكذلك : الصِّراط ، والجادَّة ، والمنْهَج ، واللَّقَم [٤]. والمَحَجَّة : وسط الطريق ومعظمه.اللّاحِب : الطريق المُوَطَّأ.

المَهْيَع : الطريق الواسع. الوَهْم : الطريق الذي يَرِد الموارد [٥].

الشَّارع : الطريق الأعظم. النَّقْب والشِّعب : الطريق في الجبل. الخَلُ : الطريق في الرمل. المَخْرَف : الطريق في الأشجار ومنه الحديث : « عائدُ المريض على مخارف الجنة [ حق يَرجِعَ ][٦].


[١]الرزغة والردغة : الطين إذا غطى القدم ديوان المعاني ٢ / ٨.

[٢]« وقعوا في ورطة » مجمع الأمثال ٣ / ٤٣٠. قال أبو عبيد : أصل الورطة الأرض التي تطمئن لا طريق فيها وورطه وأورطه إذا أوقفه. ويضرب في وقوع القوم في الهلكة.

[٣] عن ( ل ) و ( ط ) : فهي.

[٤] منها قوله تعالى : إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ سورة الفجر آية ١٤.

وقوله تعالى : إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً سورة النبأ آية ٢١.

وقوله تعالى : وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ سورة البلد آية ١٠.

وقوله تعالى : فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ سورة الصافات آية ١٤٢.

وقوله تعالى : لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً سورة المائدة آية ٤٨.

[٥] العبارة في ( ل ) ، و ( ط ) : الوهم : الطريق الذي يرد فيه الموارد.

[٦]انظر غريب ابن الجوزي ١ / ٢٧٤. وقال الأصمعي : واحدها مخرف وهو : جنى النحل وسمي بذلك لأنه يخرف أي : يجنى.

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست