responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 294

ولكنَّها الخمرُ تُكْنَى الطِّلاء

كما الذِّئبُ يكنى أبا جعدة

الكُمَيْت : الحمراءُ إلى الكلفة. عن الأصمعي [١]. الباذق [٢] : وهو أن يُطْبَخ العصير بَعْض الطبخ ، وتُطْرَحُ طُفَاحَتُهُ ، ويُطَيَّب ويُخَمَّر. عن أبي حنيفة الدينوري.

١٦ ـ فصل في تقسيم أجناسها

الصَّهْبَاء : من العنب. السَّكَر : من التمر. القِنْديد : من القَنْد. النبيذ : من الزَّبيب. البَتْعُ : من العسل [ الجعة : من الشعير ][٣]. السُّكْرُكة [٤] والمِزْرَة : من الذرة. الفَضِيخ : من البُسْر [٥].

١٧ ـ فصل في ترتيب السكر

إذا شرب الانسان ، فهو : نَشْوان. فإذا دب فيه الشراب ، فهو : ثَمِل. فإذا بلغ الحدَّ الذي يُوجِب الحَدَّ ، فهو : سكران. فإذا زاد امتلاء [٦] ، فهو : سكران طافح. فإذا كان لا يتماسَك ولا يتمالَكُ ، فهو : مُلَتَّخ [٧]. عن الأصمعي ، فإذا كان لا يعقل شيئاً من أمره ولا ينطلق لسانه ، فهو : سَكْران باتٌ ، وسَكْرَان ما يَبُتُّ وما يَبِتُّ ، كلاهما عن الكسائي.


النسخ ، والذي أذهب إليه : أن هذا البيت قيل في الإِسلام بعد ما حرِّمت الخمر.

رسالة الغفران ٥١٢ ، ٥١٣.

[١] عن الأصمعي : ليست في ( ل ).

[٢] « الباذق : ضرباً من الأشربة ، فارسي الأصل فيه بازه أي باقٍ المعرب ٨١.

وعبارة ( ل ) : الباذق : وهو المطيِّب المروَّق.

[٣] العبارة عن ( ل ).

[٤] العبارة في ( ل ) : السكركة والمِزْر من الذرة.

[٥] بعدها في ( ل ) : « ولا تمسه النار ».

[٦] العبارة في ( ل ) : فإذا أخذ من عقله : فهو سكران طافح.

[٧] العبارة في ( ل ) : ملطَّخ ومُلَتَّخ.

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست