responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 283

٤١ ـ فصل في تقسيم أوعية المائعات

السِّقاءُ والقِرْبَةُ : للماء. الزِّقّ والزُّكْرَةُ : للخمر والخَلِّ. الوَطْبُ والمِحْقَنُ : للَّبنِ ، العُكَّةُ والنِّحْيُ : للسَّمْن [١]. الحَمِيتُ والمِسْأَبُ : للزيت [٢].البَدِيعُ : للعسل. وفي الحديث : « إنَّ تِهَامة كبديع العسل ، أوّلُه حُلْوٌ وآخِرُهُ » [٣]. أي : لا يتغيّر هَوَاؤُها. كما أَنَّ العَسَل لا يتغيَّر.

٤٢ ـ فصل في ترتيب أوعية الماء التي يسافر بها

أصغرها رِكْوَةٌ. ثم مِطْهَرَةٌ [٤]. ثم إدَاوَةٌ ، إذا كانت من أَدِيمٍ واحد. ثم شعِيبٌ ، ومَزَادَةٌ : إذا كانتا من أديمين يُضَمُّ أحدهما إلى الآخر. ثم سَطِيحَةٌ : إذا كانت أكبر منهما.

ثم راوِيَةٌ : إذا كانت تُحْمَلُ على الإِبلِ.

٤٣ ـ فصل في ترتيب الأقداح ، ( عن الأئمة )[٥]

أولها : الغُمَرُ ، وهو الذي لا يبلغ الرِّيَ. ثم القَعْبُ : يَرْوِي الرجل الواحد. ثم القَدَحُ ، يُرْوِي الاثنين والثلاثة. ثم العُسُ ، يَعُبُّ فيه العِدَّةُ. ثم الرَّفْدُ ، وهو أكبر من العُسِ [٦]. ثم الصَّحْنُ ، وهو أكبر من الرَّفْدِ [٧]. ثم التِّبْنُ : وهو أكبر من الصَّحْنِ [٨].

وذكر حمزة الأصبهاني في كتاب الموازنة [٩] بعد الصَّحْنِ : المِعْلَقُ ؛ ثم


[١] في ( ل ) : « للسمن والعسل ».

[٢] في ( ل ) : « الحميت للزيت ».

[٣]البديع : الزق الجديد ، شبه به تهامة لطيب هوائها وأنه لا يتغير ، كما أن العسل لا يتغير ». النهاية لابن الأثير ١ / ١٠٦.

والعبارة بتمامها ليست في ( ل ).

[٤] في ( ل ) : « مطمرة » تحريف.

[٥] في ( ل ) : « فصل في تفصيل أقداح العرب وترتيبها ».

[٦] عبارة : « وهو أكبر من العس » ليست في ( ل ).

[٧] عبارة : « وهو أكبر من الرفد » ليست في ( ل ).

[٨] عبارة : « وهو أكبر من الصحن » ليست في ( ل ) ، في ( ل ) : ثم التبن. قال الشاعر :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

[٩]ذكر في هدية العارفين ١ / ٣٣٦.

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست