responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 272

للصدر. الخاتم : للإِصبع [١]. الخِلْخَال والحَذَمة : للرِّجل. الفَتْخُ : لأصابع الرِّجْلِ ، وقد تَلْبَسُهَا نساءُ العَرَبِ.

٢٠ ـ فصل في تفصيل أسماء السيوف وصفاتها

( عن الأئمة )

إذا كان السيف عريضاً ، فهو : صَفِيحَةٌ. فإذا كان لطيفاً فهو : قَضِيبٌ. فإذا كان صقيلاً ، فهو : خَشِيب [٢] ؛ وهو أيضاً الذي بُدِىءَ طبعه ولم يحكم عملُه. فإذا كان رقيقاً ، فهو : مَهْوٌ. فإذا كان فيه حُزُوز مطمئنة ، فهو : مُفَقَّر ، ومنه سمي ذو الفقار [٣]. فإذا كان قطَّاعاً ، فهو : مقصل ومخضل [٤] ، ومخذم ، وجُراز ، وعضب ، وحسام ، وقاضب ، وهذام. فإذا كان يمر في العظام ، فهو : مصمم. فإذا كان يصيب المفاصل ، فهو مطبق. فإذا كان ماضياً في الضريبة ، فهو : رسوب. فإذا كان صارماً ، لا ينثني [٥] ، فهو : صمصامة [٦]. فإذا كان في متنه أثر ، فهو : مأثور. فإذا طال عليه الدهر فتكسر حده ، فهو : قَضِيمٌ [٧]. فإذا كانت شَفْرَتُهُ حديداً ذكراً ، ومَتْنُهُ أنِيثاً [٨] ، فهو مُذْكَرٌ ، والعرب تزعم أن ذلك من عمل الجن. وقد أحسن ابن الرومي في الجمع بين التذكير والتأنيث حيث قال [٩] :

خَيْرُ ما اسْتَقْصَمَتْ به الكَفُّ عَضْبُ

ذَكَرٌ حَدُّهُ أنيثُ المَهَزِّ

فإذا كان نافذاً ماضياً ، فهو : إصْلِيتٌ [١٠]. فإذا كان له بريق فهو إبريق ، وينشد لابن أحمر [١١] :


[١] هذه العبارة في ( ط ) وقعت بعد العبارة : « الوقف والقلب والسوار : للمعصم » وبهامش ( ج ) : « الخاتَم ـ الخاتِمُ ـ الخاتام : ثلاث لغات ».

[٢] في ( ل ) : « والخشيب أيضاً : الذي بُرِد ولم يُصْقَل ».

[٣] بهامش ( ح ) : « ذو الفقار : سيف النبي صَلَى الله عليه وسلم ». وفي مبادىء اللغة ٩٧ « ذو الفقار : الذي له حَدٌّ واحد ».

[٤] ومخضل : ليست في ( ل ).

[٥] في ( ل ) : « لا ينبو ولا ينثني ».

[٦] في ( ل ) : « صمصام ».

[٧] في ( ط ) : « قضيم ».

[٨]الأنيث : « السيف الذي من حديد غير ذكر » ديوان الأدب ٤ / ١٨٤.

[٩]ديوانه ٣ / ١١٦١ وأمالي القالي ١ / ٢٧٣.

[١٠] في ( ح ) : « صليت ».

[١١] هو عمرو بن أحمد بن فرَّاص. أَعْصُر ، وكان أعور رماه رجل يقال له مَخْشِيٌّ بسهم فذهبت عينه ، وعمَّر تسعين سنة وسُقِي بطنه فمات. انظر : الشعر والشعراء ٢٢٩ ـ ٢٣٠ ورسالة الغفران ٢٣٧ في الحديث عن عوران قيس.

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست