responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 268

بيضَاءَ ، ولا تكون الحُلَّة إلا ثوبين.

١٢ ـ فصل في ثياب النساء ، عن الأئمة

الدِّرْع : مذكر [١] ، للنساء خاصة ، فأما درع الحديد ، فمؤنثة [٢].العِلْقة : للصبيان الصغار خاصة. الإِتْب والقَرْقر والقرقل والصَّدار والمجول والشَّوْذَر : قمص متقاربة الكيفية في القصر واللطافة وعدم الاكمام ، يلبسها النساء تحت دروعهن ، وربما اقتصرن عليها في أوقات الخلوة ، وعند التبذل ، وأحسب أن بعضها الذي يسمى بالفارسية : شاماك [٣].

الرُّفاعة والعُظمة : الثوب الذي تعظم به المرأة عَجيزتها ، وينشد [٤] :

* عَراضَ القطا لا يتخذن الرفائعا *

الخَيْعَل : قميص بلا كمين. ( عن أبي عمرو ). وقال غيره : هو ثوب يخاط به أحد شقيه ويترك الآخر.

١٣ ـ فصل في ترتيب الخمار ( عن الأئمة )

البُخْنق : خرقة تلبسها المرأة ، فتغطي بها رأسها ، ما قبل منه وما دبر ،


[١] في ( ل ) : الدرع : قميص للنساء.

[٢]انظر : المذكر والمؤنث لابن الأنباري ٥٤٥ والبلغة ٨١ والمذكر والمؤنث للفراء ٩٣ وفي المخصص ١٧ / ٢٠ « درع الحديد : تذكر وتؤنث والتأنيث الغالب المعروف ، والتذكير أقلها ، ألا ترى أن أسماء وصفاتها الجارية مجرى الأسماء مؤنثة ، كقوله : لَامَةٌ ومُفَاضَةٌ وجَدلاءُ ».

[٣] في ( ط ) : « سامال ».

في المعرب ٢٠٥ « الشَّوْذَر : الملحفة ، أحسبها فارسية معربة ، وقد تكلموا به قديماً ». وفي الجمهرة ٢ / ٣٠٨ « فأما الشَّوذر : ففارسيّ معرب ، قال أبو حاتم : هو شاذرن. والشَّوْذَر : الإِزار ، وكل ما التحف به فهو : شاذر ».

وقال أدنى شبر في الألفاظ الفارسية المعربة ٩٨ ـ ٩٩ « الشَّوْذَر : الملحفة وبُرْدٌ يُشَقُّ فتلبسه المرأة من غير كمين ولا جيب ، معرب عن شادَرْوَان لا عن جادر ، كما قال صاحب محيط المحيط ، وشادروان بالفارسية : سِتْرٌ عظيم يُسْدَل على سرادق السلاطين والوزراء ، وعلى الشُّرْفة من القصر والدار ».

[٤] عجز بيت للراعي النميري في ديوانه ص ١٧٧ وصدره : * خِدَل الشَّوَى غِيدَ السَّوالف بالضُّحَى *.

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست