responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 265

٧ ـ فصل في تفصيل [١] الثياب الرقيقة

ثَوْبٌ شِفٌ [٢] : إذا كان رقيقاً يستشفُّ ما وراءه [٣]. ثم سِبٌ : إذا كان أَرَقَّ منه ـ عن أبي عمرو. ثم سَابرِي : إذا كان لابسُهُ بين المُكْتَسي والعُرْيَان.

ومنه قيل : عِرْضٌ سَابِرِيٌ ، ثم لَهْلَهٌ ونَهْنَهٌ : إذا كان [٤] نهاية في رِقَّة النسج [٥] ، عن أبي عبيد ، عن الأحمر [٦].

٨ ـ فصل في تفصيل [٧] الثياب المصنوعة [٨] ، عن الأئمة

إذا كان الثوب منسوجاً على نيِّرين اثنين [٩] ، فهو مُنَيَّر. فإذا كان يُرى في وشيه تَرَابيعٌ صِغَارٌ تشبه عُيون الوَحْشِ ، فهو : مُعَيَّن. فإذا كان [١٠] مخططاً ، فهو مُعَضَّد ومُشَطَّبٌ [١١]. فإذا كان فيه طرائق ، فهو : مُسَيَّرٌ. فإذا كان [١٢] فيه نقوش وخطوط بيض ، فهو : مُفَوَّقٌ [١٣]. فإذا كانت خطوطه كالسهام ، فهو : مُسَهَّمٌ. فإذا كانت تشبه العُمُد ، فهو. مُعَمَّدٌ. فإذا كانت تشبه المعارج ، فهو : مُعَرَّجٌ. فإذا كانت فيه نقوش وصور كالاهلة ، فهو : مُهَلَّلٌ. فإذا كان موشى بأشكال الكِعَاب ، فهو : مُكَعَّب ( عن أبي عمرو ). فإذا كانت فيه لمع كالفلوس ، فهو : مُفَلَّس [١٤] فإذا كانت فيه صور الطير ، فهو : مطير. فإذا كانت فيه صور الخيل فهو : مخيل. وما أحسن قول أبي الحسن السُّلامي [١٥] في وصف معركة عضد [١٦] الدولة :


[١] في ( ل ) : « ترتيب ».

[٢] يقال : ثوبٌ شِفٌّ وشَفٌّ : للرّقيق » إصلاح المنطق ٣١.

[٣] في ( ط ) : « منه ما وراءه ».

[٤] في ( ل ) : « كانت ».

[٥] في ( ل ) : الرقة.

[٦]الأحمر : عليّ بن المبارك ، من شيوخ أبي عبيد القاسم بن سلام انظر ترجمته في : مراتب النحويين ٩٣ وإنباه الرواة ٣ / ١٣.

[٧] في ( ل ) : « ترتيب ».

[٨] في ( ل ) : « المصبوغة ». « عن الأئمة » ليست في ( ل ).

[٩] كلمة « اثنين » ليست في ( ط ) ، وبهامش ( ج ) : « النير : العلم. من ديوان الأدب ».

[١٠] في ( ل ) : « كانت ».

[١١] في ( ل ) : فهو : مشطب.

[١٠] في ( ل ) : « كانت ».

[١٢] في ( ل ) : « مفوق » ، تصحيف.

[١٣] العبارة : « فإذا كان موشى ... فهو : مفلّس » ليست في ( ل ).

[١٤]السلاميّ : هو محمد بن عبد الله بن يحيى ، وهو من أشعر أهل العراق ، وأكثر شعره في المدائح والوصف والغزل ، وتوفي سنة ٣٩٣ ه‌ يتيمة الدهر ٢ / ٤٢٢.

[١٥] في ( ل ) : « لعضد الدولة » وذكر في ( ل ) هذا البيت والبيت الآتي :

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست