ثَوْبٌ شِفٌ [٢] : إذا كان
رقيقاً يستشفُّ ما وراءه [٣]. ثم سِبٌ
: إذا كان أَرَقَّ منه
ـ عن أبي عمرو. ثم سَابرِي
: إذا كان لابسُهُ بين
المُكْتَسي والعُرْيَان.
ومنه قيل : عِرْضٌ
سَابِرِيٌ ، ثم لَهْلَهٌ
ونَهْنَهٌ : إذا كان [٤] نهاية في
رِقَّة النسج [٥] ، عن أبي عبيد ، عن الأحمر [٦].
٨ ـ فصل في تفصيل [٧]
الثياب المصنوعة [٨]
، عن الأئمة
إذا كان الثوب
منسوجاً على نيِّرين اثنين [٩] ، فهو
مُنَيَّر. فإذا كان
يُرى في وشيه تَرَابيعٌ صِغَارٌ تشبه عُيون الوَحْشِ ، فهو : مُعَيَّن. فإذا كان [١٠] مخططاً ، فهو
مُعَضَّد ومُشَطَّبٌ [١١]. فإذا كان فيه
طرائق ، فهو : مُسَيَّرٌ. فإذا كان [١٢] فيه نقوش وخطوط بيض ، فهو : مُفَوَّقٌ [١٣]. فإذا كانت
خطوطه كالسهام ، فهو : مُسَهَّمٌ. فإذا كانت تشبه العُمُد ، فهو. مُعَمَّدٌ. فإذا كانت تشبه المعارج ، فهو : مُعَرَّجٌ. فإذا كانت فيه نقوش وصور كالاهلة ، فهو : مُهَلَّلٌ. فإذا كان موشى بأشكال الكِعَاب ، فهو : مُكَعَّب
( عن أبي عمرو ). فإذا
كانت فيه لمع كالفلوس ، فهو : مُفَلَّس
[١٤] فإذا كانت فيه صور الطير ، فهو : مطير. فإذا كانت فيه صور الخيل فهو : مخيل. وما أحسن قول أبي الحسن السُّلامي [١٥] في وصف معركة
عضد [١٦] الدولة :