الدُّبُرِ عند خروجِ الرِّيحِ وفي الحديث : « كُلُّ بَائِلَةٍ تُفِيخُ »
[١].
١٢ ـ فصل في تفصيل أصوات الإِبل وترتيبها
( عن الأئمة )
إذا أَخْرَجت
الناقة صوتاً من حلقها ولَمْ تَفْتَحْ به فاها ، قيل أرزمت [٢] * فإذا قطعت
صوتها ولم تمدّه ، قيل : بَغَمَتْ
وتزغّمت [٣] * فإذا طَرَّبت في إثر ولدها ، قيل : حَنّت * فإذا مدَّت حنينها ، قيل : سَجَرت * فإذا مدَّت الحنين على جهة واحدة ، قيل : سَجَعَتْ * فإذا بلغ الذكر من الإِبل الهدير ، قيل : كَشَ * فإذا زاد عليه قيل : كَشْكَشَ
، وقَشْقَشَ [٤] * فإذا ارتفع
قليلاً ، قيل : كَتَ [٥] وقَبْقَبَ * فإذا أفصح بالهدير ، قيل : هَدَرَ * فإذا صفا صوته ، قيل : قَرْقَرَ * فإذا جعل يَهْدِرُ كأنه يَقْصِرُه [٦] ، قيل : زَغَد * فإذا جعل كأنه يَقْلَعُ ، قيل : قَلَخَ *
١٣ ـ فصل في تفصيل أصوات الخيل
الصَّهِيلُ
: صوت الفرس في أكثر
أحواله * الضَّبْحُ : صوت نَفَسِه إذا عَدَا ، وقد نطق به القرآن [٧] * القَبْعُ : صوتٌ يردده من منخره إلى حلقه ، إذا نفرَ من شيء [٨] أو كرهَهُ * الحَمْحَمَةُ : صوته إذا طلب العَلَفَ ، أو رأى صاحبه فاستأنس به * الخضيعَةُ والوقيبُ
: صوتُ بَطْنِهِ ، وكذلك
البَقْبَقَةُ والقَبْقَبَةُ
[٩] *
[٢] ولدها حين
تَرْأَمُهُ ، والحنين : أشد من الرَّزَمة ».
[٣] إزاؤها في ( ح )
: في العين : « التزغم : حنين خفي ».
[٤] العبارة : «
فإذا مدت ... وقشقش » ليست في ( ل ).
[٥] في ( ط ) : « كب
» تصحيف. وانظر الإِبل للأصمعي ١٣٦. والعبارة ليست في ( ل ).
[٦] في الإِبل
للأصمعي ١٣٦ « فإذا جعل يَهْدِرُ كأَنَّه يَعْصِرُهُ قيل زغَد يَزْغَدُ زَغْداً ، قال
الراجز : * بَخ وبَخْبَاخ الهَدِيرِ الزَّغْدِ * والعبارة وما بعدها ليسا في ( ل ).
[٧] يشير بذلك إلى
قوله تعالى :
وَالْعادِياتِ ضَبْحاً
سورة العادية آية ١.