[ من الأصواتِ
الخفية ][٢] : الرِّزُّ * ثم الرِّكْزُ ، وقد نطق به القرآن [٣] * ثم الهَتْمَلةُ(٤) فوقهما ، وهي صوت الاسرار [٥] * ثم الهَيْنَمَةُ ، وهي شِبْهُ قراءةٍ [٦] غيرِ
بَيِّنَةٍ ، ويُنْشَدُ للكُمَيْتِ [٧] :
ثم الدَّنْدَنَةُ ، وهي أنْ يتكلَّمَ الرجلُ بالكلامِ تَسْمَعُ نَغمَتَهُ
ولا تفهمه ، لأنه يخفيه ، وفي الحديث : « فأمَّا
دَنْدَنَتُك ودَنْدَنَةُ مُعَاذٍ فَلا أُحْسِنُهَا » [٩].
ثم النَّغَمُ ، وهو جَرْسُ الكلام [١٠] وحُسْنُ الصَّوْتِ * ثم النَّبْأَةُ وهي [١١]
[١] عبارة : (
وتفصيلها عن الأئمة ) ليست في ط ، ل ، وذكرت في ط في عنوان الفصل الأول.
[٧] الكميت بن زيد
الأسدي ( ٦١ ـ ١٢٦ ه ) شاعر مجيد من شعراء مُضَر ، عُرِف بالتَّشَيّع لبني هاشم ،
وله ( الهاشميات ) في مدحهم ، وله علم بلغات العرب.
[٨]الهُجْر : الكلام
الفاحش ، قال أبو عبيدة : الهَيْنمة : الكلام الخفي لا يفهم ، والياء زائدة ، والبيت
منسوب للكميت في اللسان ( هنم ) ٦ / ٤٧١٢ وديوانه.
[٩]الحديث ليس في (
ل ) وذكر الحديث في غريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٣٥٠ وأخرجه أبوه داود ، الحديث
٣٩٣ ص ١ / ٢١١ وأخرجه ابن ماجة في كتاب إقامة الصلاة ، باب ما يقال في التشهد
الحديث ٩١١ ، ١ / ٢٩٥ والإِمام أحمد في مسنده ٣ / ٩٧٤ ـ ٥ / ٧٤.