responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 232

الباب العشرون

في الأصوات وحكاياتها ، وتفصيلها عن الأئمة [١]

١ ـ فصل في ترتيب الأصوات الخفية

[ من الأصواتِ الخفية ][٢] : الرِّزُّ * ثم الرِّكْزُ ، وقد نطق به القرآن [٣] * ثم الهَتْمَلةُ ) فوقهما ، وهي صوت الاسرار [٥] * ثم الهَيْنَمَةُ ، وهي شِبْهُ قراءةٍ [٦] غيرِ بَيِّنَةٍ ، ويُنْشَدُ للكُمَيْتِ [٧] :

ولا أَشْهَدُ الْهُجْرَ والقَائِليهِ

إذَا هُمْ بِهَيْنَمَةٍ هَتْملُوا [٨]

ثم الدَّنْدَنَةُ ، وهي أنْ يتكلَّمَ الرجلُ بالكلامِ تَسْمَعُ نَغمَتَهُ ولا تفهمه ، لأنه يخفيه ، وفي الحديث : « فأمَّا دَنْدَنَتُك ودَنْدَنَةُ مُعَاذٍ فَلا أُحْسِنُهَا » [٩].

ثم النَّغَمُ ، وهو جَرْسُ الكلام [١٠] وحُسْنُ الصَّوْتِ * ثم النَّبْأَةُ وهي [١١]


[١] عبارة : ( وتفصيلها عن الأئمة ) ليست في ط ، ل ، وذكرت في ط في عنوان الفصل الأول.

[٢] ما بين المعقوفين عن ط ، ل.

[٣] في قوله تعالى في سورة مريم آية ٩٨ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً .

[٤] في ( ل ) : « المتملة » وهو تحريف.

[٥] في ( ط ) : « السِّرار ».

[٦] في ( ل ) : « قراءات ».

[٧] الكميت بن زيد الأسدي ( ٦١ ـ ١٢٦ ه‌ ) شاعر مجيد من شعراء مُضَر ، عُرِف بالتَّشَيّع لبني هاشم ، وله ( الهاشميات ) في مدحهم ، وله علم بلغات العرب.

[٨]الهُجْر : الكلام الفاحش ، قال أبو عبيدة : الهَيْنمة : الكلام الخفي لا يفهم ، والياء زائدة ، والبيت منسوب للكميت في اللسان ( هنم ) ٦ / ٤٧١٢ وديوانه.

[٩]الحديث ليس في ( ل ) وذكر الحديث في غريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٣٥٠ وأخرجه أبوه داود ، الحديث ٣٩٣ ص ١ / ٢١١ وأخرجه ابن ماجة في كتاب إقامة الصلاة ، باب ما يقال في التشهد الحديث ٩١١ ، ١ / ٢٩٥ والإِمام أحمد في مسنده ٣ / ٩٧٤ ـ ٥ / ٧٤.

[١٠] في ( ل ) : « وهو ».

[١١] في ل ، ط : « وهو ».

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست