وخازق وخاسِقٌ [١] ، وصائِبٌ. فإذا أصاب الهدفَ ، وانْفَضَخَ عودُهُ فهو : مُرْتَدِعٌ. فإذا وقع بين يَدَيْ الرَّامِي ، فهو : حَابِضٌ
فإذا الْتَوى في
الرَّمْي ، فهو : مُعطَّلٌ. فإذا قَصُر عن الهدف فهو : قَاصِرٌ. فإذا خرج من الهدف ، فهو : دَابِرٌ.
فإذا دخل من
الرميّة بين الجِلْدِ واللَّحِمْ ، ولم يحزَّ فيها ، فَهو : شَاظِفٌ فإذا خرج من الرمية ثم انحطَّ فذهبَ ، فهو : مارِقٌ ، ومنه الحديث في وصف الخوارج : « يَمْرُقُونَ من الدِّين كما
يَمْرُقُ السَّهْمُ من
الرَّمِيَّةِ » [٢].
رَمَى فَأَشْوَى : إِذا أصابَ من الرَمِيَّة الشَّوَى ، وهي الأطرافُ. ورمى فأَنْمَى
: إذا مَضَتْ
الرَّمِيَّة بالسَّهْم. ورمى فأَصْمَى
: إذا أصاب
المَقْتَلَ. ورمى فأقَعْصَ
: إذا قتل مكانَهُ.
وفي حديث ابن عباس [ رضياللهعنهما ][٤] : « كُلْ مَا
أصْمَيْتَ ، وَدَعْ ما
أَنْمَيْتَ » [٥].
[٥]أخرجه ابن
الجوزي في غريبه ١ / ٦٠٤ والزمخشري في الفائق ٢ / ٣١٥.
والإصماء : أن تقتله مكانه ، ومعناه
سرعة إزهاق الروح من قولهم للمسرع : صميان. والإِنماء : أن تصيبه إصابة غير مقصعة
، يقال : أنميت الرمِيَّة ، ونمت بنفسها ، وهو من الارتفاع لأنه يرتفع ، أي ينهض
عن المرمى ، ويغيب ثم يموت بعد ذلك فيهجم عليه الصائد ميتاً.