responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 230

وخازق وخاسِقٌ [١] ، وصائِبٌ. فإذا أصاب الهدفَ ، وانْفَضَخَ عودُهُ فهو : مُرْتَدِعٌ. فإذا وقع بين يَدَيْ الرَّامِي ، فهو : حَابِضٌ فإذا الْتَوى في الرَّمْي ، فهو : مُعطَّلٌ. فإذا قَصُر عن الهدف فهو : قَاصِرٌ. فإذا خرج من الهدف ، فهو : دَابِرٌ.

فإذا دخل من الرميّة بين الجِلْدِ واللَّحِمْ ، ولم يحزَّ فيها ، فَهو : شَاظِفٌ فإذا خرج من الرمية ثم انحطَّ فذهبَ ، فهو : مارِقٌ ، ومنه الحديث في وصف الخوارج : « يَمْرُقُونَ من الدِّين كما يَمْرُقُ السَّهْمُ من الرَّمِيَّةِ » [٢].

٣٩ ـ فصل في رَمْيِ الصَّيْدِ [٣]

رَمَى فَأَشْوَى : إِذا أصابَ من الرَمِيَّة الشَّوَى ، وهي الأطرافُ. ورمى فأَنْمَى : إذا مَضَتْ الرَّمِيَّة بالسَّهْم. ورمى فأَصْمَى : إذا أصاب المَقْتَلَ. ورمى فأقَعْصَ : إذا قتل مكانَهُ. وفي حديث ابن عباس [ رضي‌الله‌عنهما ][٤] : « كُلْ مَا أصْمَيْتَ ، وَدَعْ ما أَنْمَيْتَ » [٥].

٤٠ ـ فصل في أوصاف الطعنة [٦]

( عن الأئمة )

إذا كانت مستقيمة ، فهي : سُلْقَى. فإذا كانت في جانب فهي : مَخْلُوجَةٌ. فإذا كانت في [٧] يمينك ، فهي : الشَّذْرُ.

فإذا كانت حِذَاءَ وَجْهِكَ ، فهي : اليَسْرُ[٨]. فإذا كانت واسعة فهي :


[١] وخاسق : ليست في ( ط ).

[٢]أخرجه البخاري في التوحيد ، فتح الباري ١٣ / ٤١٦ وابن الجوزي في غريبه ٢ / ٣٥٤.

[٣] الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

[٤] ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

[٥]أخرجه ابن الجوزي في غريبه ١ / ٦٠٤ والزمخشري في الفائق ٢ / ٣١٥.

والإصماء : أن تقتله مكانه ، ومعناه سرعة إزهاق الروح من قولهم للمسرع : صميان. والإِنماء : أن تصيبه إصابة غير مقصعة ، يقال : أنميت الرمِيَّة ، ونمت بنفسها ، وهو من الارتفاع لأنه يرتفع ، أي ينهض عن المرمى ، ويغيب ثم يموت بعد ذلك فيهجم عليه الصائد ميتاً.

[٦] الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

[٧] في ( ط ) : « عن ».

[٨] ضبطت بالحروف في ( ح ) ، فإزاءها : « اليَسَرُ » بنقطتين من تحت.

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست