العَنَقُ من
السَّيْر : المُسْبَطِرُّ. فإذا ارتفع عنه قليلاً ، فهو : التَّزَيُّدُ. فإذا ارتفع عن ذلك ، فهو : الذَّمِيلُ. فإذا ارتفع عن ذلك فهو : الرَّسِيمُ. فإذا ادَّارَك المشيُ وفيه قَرْمَطةٌ ، فهو : الحَفْدُ. فإذا ارتفع عن ذلك ، وضرب بقوائمه كُلِّها ، فذاك
الارتباعُ والالتِباطُ. فإذا لم يَدَعْ جُهْداً ، فذلك : الادْرِنْفَاقُ.
٢٣ ـ فصل في تفصيل سير الإِبل إلى الماء في
أوقات مختلفة
سَيْرُها إلى
الماء نهاراً لِوِرْدِ الغِبّ : الطَّلَقُ. سَيْرُها ليلاً لِوِرْدِ الغَدِ : القَرَبُ. سَيْرُها إلى الماء يَوْماً ويوماً : الغِبّ. وورودها بعد ثلاث : الرِّبْعُ
، ثم الخِمْسُ. وورُودُها كل يوم : الظَّاهرة. وورودها كل وقت شاءَت : الرِّفْه. وورودها يَوْماً نصف النهار ويوماً غُدْوَة : العُرَيْجَاءُ. ومنه قولهم : فلانٌ يأكُلُ العُرَيْجَاءَ إذا أكل كل يوم مرةً واحدةً. عن الكسائي. وورُودُها حتى
تشربَ قليلاً : التَّصْرِيدُ. وصدورها لترعى ساعةً ثم رَدُّها إلى الماء : التَّنْدِيَةُ ؛ وهي في الخيلِ أيضاً. قال الأصمعي : اختصمَ حيَّان من
العرب في موضعٍ ، فقال أحدهما : مَرْكزُ رِمَاحِنَا ومَخْرَجُ نِسَائِنَا ، ومَسْرَحُ
بَهْمنا ، ومُنَدَّى خَيْلِنا.