والإِلْهَابُ. أن يضطرمَ في عَدْوِهِ.
المِرْطَى : فوق التقريب
ودون الإِهْذاب.الإِرْخَاءُ : أشَدُّ من الإِحضارِ ؛ وكذلك الابتراك. الإِهْمَاجُ : أن يجتهدَ في بذل أقصى ما عنده من العَدْوِ [١].
١٨ ـ فصل في ترتيب عَدْوِ الفرس
الخَبَبُ. ثم التَّقْرِيبُ. ثم الإِمْجَاجُ
[٢]. ثم الإِحْضار. ثم الإِرْخَاءُ[٣]. ثم الإِهْذَابُ [٤]. ثم الإِهْمَاجُ.
قال الجاحظ : كانت
العرب تَعُدُّ السَّوَابِقَ من الخيل ثمانيةً ، ولا تجعل لما جاوزها حظاً ، فأولها
: السَّابقُ ، ثم المُصَلِّي
، ثم المقفِّي. ثم التَّالي. ثم العَاطِفُ. ثم المذمِّر(٦). ثم البَارِعُ. ثم اللَّطِيمُ.
وكانت العربُ
تلطمُ الآخر ، وإن كان له حظ. وقال أبو عكرمة : أخبرنا ابن قادم عن الفراء : أنه
ذكر في السوابق عشرة أسماء لم يحكها أحد غيره ، وهي : السَّابِقُ ، ثم المُصَلِّي
ثم المُسَلِّي ، ثم التَّالي
، ثم المُرْتَاحُ ، ثم العَاطِفُ
، ثم الحَظِيُ ثم المؤَمَّل. ثم اللَّطِيمُ. ثم السُّكَيْتُ.