فإذا وضعَ
يَدَهُ على الشيء يكون بين يديه على الخِوان [١] كيلاً يتناولَهُ غيرُهُ فهو : الجُرْدُبَان ، وينشد [٢] :
إذا مَا
كُنْتَ في قوم شَهَاوَى
فلا تَجْعَل
شِمَالَك جُرْدُبَانَا
فإذا بسط كفَّه
للسؤال ، فهو : التكفُّف. [ وفي الحديث : لأَنْ تترك وَلَدَك أَغْنياء خَيْرٌ من
أَنْ تَتْرُكَهم عَالَةً
يتكفَّفُونَ. ][٣].
٩ ـ فصل في أشكال الحمل
عن أبي عمرو ، عن ثعلب ، عن أبي نصر ، عن
الأصمعي
الحَفْنَةُ : بالكَفّ.
الحَثْيةُ : بالكفين. الضَّبْثَةُ : ما يُحْمَلُ بين الكفين الحَالُ : ما حملته على ظهرك.
التِّبَانُ : ما لَفَفْتَ
عليه حُجْزَة سَرَاويلك. عن خَلَف.
الضِّغْثَةُ(٤) : ما حملته تحت إبطك.
الكارَةُ : ما
حَمَلْتَهُ على رأسك ، وجعلتَ يديك علبه لئلا يقع.