responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 208

متبول. ثم التَّدْلِيةُ ، وهو : ذَهَابُ العقل من الهوى ؛ ومنه رَجُلٌ مُدَلَّه ثم الهيوم : وهو أن يذهب على وجهه لغَلَبة الهوى عليه ومنه : رجل هائم.

٢٢ ـ فصل في ترتيب العداوة

عن أبي بكر الخوارزمي ، عن ابن خالويه

البُغْضُ. ثم القِلَى. [ ثم الشَّنآنُ ][١]. ثم الشَّنَفُ. ثم المَقْتُ ثم البغضَةُ ، وهو أشد البغض. فأما الفِرْكُ ، فهو بُغْضُ المرأة زوجَها وبُغْضُ الرَّجُلِ امرأَتَهُ لا غير.

٢٣ ـ فصل في تقسيم [٢] أوصافِ العَدُوِّ

العَدُوُّ : ضد الصديق. الكَاشِحُ : العدو المُبغض [٣] الذي يُوليك كَشْحَهُ. عن الأصمعي [٤]. القِتْلُ : العدو الذي يترصَّدُ قَتْلَ صاحبه عن أبي سعيد الضرير [٥].

٢٤ ـ فصل في ترتيب أوصاف الغضب وتفصيلها [٦]

أَوَّلُ مراتبها : السخط ، وهو خلاف الرضا. ثم الاخْرِنْطَامُ ، وهو الغضب مع تكَبُّر ، ورَفْعُ رَأْسٍ. عن الليث. ثم البَرْطَمَةُ ، وهو [٧] غضب مع عبوس وانتفاخ ، عن الليث. ثم الغَيْظُ ، وهو غضب كامن للعاجز عن التشفي ، من قوله عزوجل [٨] : وَإِذا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ، قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ [٩].

ثم الحَرْدُ : ( بفتح الراء وتسكينها ) : وهو أن يغتاظ الإِنسان فيتحرَّشَ


[١] ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

[٢] في ( ل ) : ترتيب.

[٣] المبغض : ليست في ( ل ).

[٤] عن الأصمعي : ليست في ( ل ).

[٥] عن أبي سعيد الضرير : ليست في ( ط ).

[٦] في ( ل ) : عن الأئمة ، وفي ( ط ) : عن أبي سعيد الضرير ، عن الأئمة.

[٧] في ( ط ) : وهي.

[٨] في ( ط ) : « تعالى ».

[٩] آل عمران آية ١١٩.

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست