responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 195

٣٨ ـ فصل في سائر أوصافها

( عن الأئمة )

إذا كانت سمينة [١] عظيمة ، فهي : كهَاةٌ ) ، وجُلَالَةٌ.

فإذا كانت تامة الجسم ، حسنة الخلق ، فهي : عَيْطَمُوس وذِعْلِبَةٌ. فإذا كانت غليظة ضخمة [٣] ، فهي : جَلَنْفَعَة ، وكَنْعَرَةٌ. فإذا كانت طويلةً ضخمة ، فهي : حَسْرةٌ وهِرْجَابٌ. [ فإذا كانت طويلة السَّنام ، فهي : كَوْمَاءُ ][٤]. فإذا كانت عظيمة [٥] السَّنَام ، فهي : مِقْحَادٌ. فإذا كانت شديدةً قوية ، فهي : عَيْسَجُورٌ. فإذا كانت شديدة اللحم ، فهي : وَجْنَاءُ ؛ مشتقة من الوَجِين ، وهي الحجارة. فإذا زادت شِدَّتها ، فهي : عِرْمِس وعَيْرَانة.

فإذا كانت شديدةً كثيرة اللحم ، فهي : عَنْتَرِيس وعرنديس [٦].

ومُتَلاحِكة. فإذا كانت ضخمة شديدة ، فهي : دَوْسَرة وعُذَافِرة. فإذا كانت حسنة جميلة ، فهي : شَمَرْدَلَةٌ. فإذا كانت عظيمة الجوف ، فهي : مُجْفَرة. فإذا كانت قليلة اللحم ، فهي : حُرْجُوجٌ وحَرْفٌ ، ورَهْب. فإذا كانت تبركُ ناحية من الإِبل ، فهي : قَذُورٌ. فإذا رَعَتْ وحدها ، فهي : قَسُوس ، [ وعَسُوس ، وقد قَسَّت تَقُسّ ، وعَسَّت تَعُسّ. عن أبي زيد والكسائي ][٧].

فإذا كانت تُصبح في مَبْركها ولا ترتعي حتى يرتفع النهار ، فهي : مِصْباح.

فإذا كانت تأخذ البقل في مُقَدَّم فيها ، فهي : نَسُوف. فإذا كانت تعجل للوِرْدِ ، فهي : مِيرادٌ. فإذا توجهت إلى الماء ، فهي : قَارِبٌ. فإذا كانت في أوائل الإِبل عند ورودها الماء ، فهي : سَلُوف.


[١] كلمة « سمينة » : ليست في ( ط ).

[٢] إزاؤها في ( ح ) : قال لبيد :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

[٣] في ( ح ) : صحيحة.

[٤] ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

[٥] في ( ح ) : طويلة.

[٦] في ( ط ) : « وعرندس ».

[٧] ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست