responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 193

٣٤ ـ فصل في فحول الإِبل وأوصافها

إذا كان الفحل [١] يُودَعُ ويُعْفَى من الركوب والعمل ، ويُقْتَصَرُ به على الفِحْلَةِ ، فهو : مُصْعَبٌ ، ومُقْرَمٌ ، وفَنِيقٌ. فإذا كان مختاراً من الإِبل لقرْعِ النُّوق ، فهو : قَرِيعٌ. فإذا كان هائجاً ، فهو : قَطِم.

فإذا كان سريع الإِلقاح ، فهو : قَبِسٌ وقَبِيسٌ. فإذا كان لا يضْرب ولا يُلقح ، فهو : عَيَايَاءُ ، فإذا كان يَضْرِبُ ولا يُلقح ، قيل : فحل غُسلة. فإذا كان عظيم الثِّيل ؛ فهو : أَثْيَلُ. فإذا كان يُعْتَمَلُ ويُحْمَلُ عليه فهو : ظَعُونٌ ورَحُولٌ. فإذا كان يُسْتقى عليه الماء ؛ فهو : ناضِحٌ. فإذا كان غليظاً شديداً ، فهو : عِرْبَاضٌ ودِرْواس [٢].

فإذا كان عظيماً ، فهو : عَدَبَّسٌ ، ولُكَالِكٌ. فإذا كان قليل اللحم فهو : مُقْوَرٌّ ، ولَاحِقٌ. فإذا كان غير مَرُوضٍ ؛ فهو : قَضِيبٌ. فإذا كان مُذَلّلاً ، فهو مُنَوَّقٌ [٣] ، ومُعَبَّد ، ومُخَيَّس ، ومُدَيَّثٌ.

٣٥ ـ فصل فيما يركب ويحمل عليه منها

( عن الأئمة )

المَطِيَّةُ : اسم جامع لكل ما يُمْتَطى من الإِبل ، فإذا اختارها الرجل لمركبه على النجابة وتمام الخلق ، وحسن المنظر ، فهي رَاحِلَةٌ. وفي الحديث [٤] : « الناسُ كإِبلِ مائة لا تكادُ تجدُ فيها رَاحِلَةً » [٥].

فإذا استظهر بها صاحِبُهَا ، وحملَ عليها أحمالَهُ ، فهي : زَامِلَةٌ ووُصِفَ


لا بالشموس ولا القمو

ص ، ولا القَطُوف ، ولا السَّبُوب

[١] في ( ل ) : الفحل من الإِبل.

[٢] في ( ط ) : عرباض ودرقاس ودرواس.

[٣] في ( ط ) : منوق.

[٤] في ( ل ) : « في الحديث تجدون ».

[٥] بهامش ( ح ) : معنى قوله : الناس كإبل مائة ، كأن كلهم متساوون في الخِلْقَة والخُلُق ، ليس بينهم تفاضل متباين ».

الحديث أخرجه أحمد في المسند ٢ / ٧ ، ٤٤ وابن الجوزي في غريبه ١ / ٣٨٦.

وانظر : المعجم المفهرس لألفاظ الحديث ١ / ٣.

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست