إذا كان الفحل [١] يُودَعُ
ويُعْفَى من الركوب والعمل ، ويُقْتَصَرُ به على الفِحْلَةِ ، فهو : مُصْعَبٌ ، ومُقْرَمٌ
، وفَنِيقٌ. فإذا كان مختاراً من الإِبل لقرْعِ النُّوق ، فهو : قَرِيعٌ. فإذا كان هائجاً ، فهو : قَطِم.
فإذا كان سريع
الإِلقاح ، فهو : قَبِسٌ
وقَبِيسٌ. فإذا كان لا
يضْرب ولا يُلقح ، فهو : عَيَايَاءُ ، فإذا كان يَضْرِبُ ولا يُلقح ، قيل : فحل غُسلة. فإذا كان عظيم الثِّيل ؛ فهو : أَثْيَلُ. فإذا كان يُعْتَمَلُ ويُحْمَلُ عليه فهو : ظَعُونٌ ورَحُولٌ. فإذا كان يُسْتقى عليه الماء ؛ فهو : ناضِحٌ. فإذا كان غليظاً شديداً ، فهو : عِرْبَاضٌ ودِرْواس [٢].
فإذا كان
عظيماً ، فهو : عَدَبَّسٌ ، ولُكَالِكٌ. فإذا كان قليل اللحم فهو : مُقْوَرٌّ ، ولَاحِقٌ. فإذا كان غير مَرُوضٍ ؛ فهو : قَضِيبٌ. فإذا كان مُذَلّلاً ، فهو مُنَوَّقٌ [٣] ، ومُعَبَّد ، ومُخَيَّس
، ومُدَيَّثٌ.
٣٥ ـ فصل فيما يركب ويحمل عليه منها
( عن الأئمة )
المَطِيَّةُ : اسم جامع لكل ما يُمْتَطى من الإِبل ، فإذا اختارها
الرجل لمركبه على النجابة وتمام الخلق ، وحسن المنظر ، فهي رَاحِلَةٌ. وفي الحديث [٤] : « الناسُ كإِبلِ مائة لا تكادُ تجدُ فيها رَاحِلَةً » [٥].
فإذا استظهر
بها صاحِبُهَا ، وحملَ عليها أحمالَهُ ، فهي : زَامِلَةٌ ووُصِفَ