فإذا مات
بِعِلَّةٍ ، قيل : فَاضَتْ
نَفْسُهُ بالضاد
والمعجمة [٢] ، فإذا مات فجأة ، قيل : فَاظَتْ نَفْسهُ بالظَّاءِ [٣].
فإذا ماتَ من
غير داءٍ قيل : فَطَس [٤] ، وفَقَس ، عن الخليل.
وإذا مات في
شبابه ، قيل : مَاتَ عَيْطَةً
[٥] ، واحْتُضِرَ. فإذا مات من غير قَتْلٍ ، قيل : مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ [٦] ، وأَوَّلُ من تكلَّم بذلك النبي صَلَى الله عليه وسلم.
فإذا مات بعد الهَرَمِ ، قيل : قَضَى نَحْبَهُ
عن أبي سعيد الضَّرير.
أَوْ مَاتَ مُسَافراً ، قيل : رَكِبَ رَدْعَهُ. فإذا مات نَزَفاً [٧] ، قيل : صَفِرَتْ وِطَابُهُ
[٨]. عن ابن الأعرابي وزعم أنه يراد بذلك خُرُوجُ دَمِه من
عُرُوقِهِ.
٢٢ ـ فصل في تقسيم الموت
مَات
الانسان. نَفَق الحِمَارُ.
طَفِسَ البِرْذَوْنُ. تَنَبَّل البَعِيرُ
هَمَدَتِ النَّارُ.قَرَتَ
الجُرْحُ : إذا مات
الدَّمُ فيه.
[١] إزاؤه في ( ح )
: « والتغمغم ، في نسخة ، والتغمغم : الكلام لا يبين » وروايته في ديوانه ٣٠٥.
* أراح بعد الغمِّ
والتّغَمْغُم *
قال الأصمعي : التَّغَمْغُم :
أن يتكلم بكلام لا يفهم.
من مطلع أرجوزته : * يا دارَ
سَلْمَى ، يا اسْلَمى ثم اسْلَمى *
[٦]في الحديث : « من مات حتف أنفه ... » وهو أن يموت على فراشه
وإنما قيل ذلك لأن نفسه تخرج من فيه وأنفه ، فغلب أحد الاسمين. غريب الحديث لابن
الجوزي ١ / ٩١ والفائق ١ / ٢٥٩ والنهاية ١ / ٣٣٧.