الثَّغْثَغَةُ : ( بالتاء والثاء أيضاً ) [٦] : حكاية صوت
العَيِّ والألْكَنُ.
اللُّثْغَةُ
[٧] : أن يصير الراء لاماً والسين ثاء [٨] في كلامه.
الفَأْفَأَةُ : أن يتردد في الفاء.
التَّمْتَمَةُ : أن يتردد في
التاء.
اللَّفَفُ
: أن يكون في اللسان
ثقل وانعقاد. اللَّثَغُ : أن لا يبين الكلام. عن أبي عمرو. اللَّجْلَجَةُ : أن يكون فيه عِنٌّ وإدخال بعض الكلام في بعض.الخَنْخَنةُ : أن يتكلم من لدن أنفه ويقال : هي أن [٩] لا يبين [
الرجل ][١٠] كلامه ، فَيُخَنْخِنُ
في خياشيمه.
المَقْمَقَةُ : أن يتكلم من أقصى حلقه ، عن الفراء.
٢٩ ـ فصل في حكاية العوارض التي تعرض لألسنة
العرب
الكَشْكَشَةُ : تَعرض في لغة تميم [١١] ، كقولهم في
خطاب المؤنث : ما الذي جاء يشي؟ يريدون : بِكِ. وقرأ بعضهم : « قَدْ جَعَلَ رَيُّشِ
تَحْتَشِ سَرِيّاً » [١٢]. لقوله تعالى : قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ
تَحْتَكِ سَرِيًّا [١٣].
قال الجاحظ في البيان
والتبيين ٢ / ٤٠ « إذا قالوا في لسانه حكلة فإنما يذهبون إلى نقصان آلة المنطق ، وعجز
أداة اللفظ ، حتى لا تعرف معانيه إلا بالاستدلال.