responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 145

والحكلة [١] : عقدة في اللسان ، وعجمة [٢] في الكلام.

الهَتْهَتَةُ والتَّهْتَهَةُ [٣] ( بالتاء والثاء ) [٤] : حكاية التواء اللسان عند الكلام [٥].

الثَّغْثَغَةُ : ( بالتاء والثاء أيضاً ) [٦] : حكاية صوت العَيِّ والألْكَنُ.

اللُّثْغَةُ [٧] : أن يصير الراء لاماً والسين ثاء [٨] في كلامه.

الفَأْفَأَةُ : أن يتردد في الفاء. التَّمْتَمَةُ : أن يتردد في التاء.

اللَّفَفُ : أن يكون في اللسان ثقل وانعقاد. اللَّثَغُ : أن لا يبين الكلام. عن أبي عمرو. اللَّجْلَجَةُ : أن يكون فيه عِنٌّ وإدخال بعض الكلام في بعض.الخَنْخَنةُ : أن يتكلم من لدن أنفه ويقال : هي أن [٩] لا يبين [ الرجل ][١٠] كلامه ، فَيُخَنْخِنُ في خياشيمه.

المَقْمَقَةُ : أن يتكلم من أقصى حلقه ، عن الفراء.

٢٩ ـ فصل في حكاية العوارض التي تعرض لألسنة العرب

الكَشْكَشَةُ : تَعرض في لغة تميم [١١] ، كقولهم في خطاب المؤنث : ما الذي جاء يشي؟ يريدون : بِكِ. وقرأ بعضهم : « قَدْ جَعَلَ رَيُّشِ تَحْتَشِ سَرِيّاً » [١٢]. لقوله تعالى : قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا [١٣].


[١] والحكلة : ليست في ( ل ).

قال الجاحظ في البيان والتبيين ٢ / ٤٠ « إذا قالوا في لسانه حكلة فإنما يذهبون إلى نقصان آلة المنطق ، وعجز أداة اللفظ ، حتى لا تعرف معانيه إلا بالاستدلال.

[٢] في ( ل ) : وعجلة.

[٣] في ( ط ) : الهثهثة.

[٤] في ( ط ) : والثاء أيضاً.

[٥] عبارة : « حكاية التواء اللسان عند الكلام » ، ساقطة من ( ط ).

[٦] العبارة ليست في ط ، ل.

[٧]قال الجاحظ : الحروف التي تدخلها اللثغة أربعة أحرف : القاف والسين واللام والراء. البيان والتبيين ١ / ٣٤.

[٨]في شرح المفصل ٢ / ٣٥ « اللثغة التي تعرض للسين تكون ثاء ... كقولهم : بُثْرة : إذا أراد : بُسْره ، وبثم الله إذا أراد : بسم الله ».

[٩] في ( ل ) : هو أن.

[١٠] ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

[١١] تعزى ظاهرة الكشكشة إلى بكر وربيعة ومُضَر وبني عمرو بن تميم وناس من أسد.

[١٢]ذكر ابن يعيش هذه القراءة في شرح المفصل ٩ / ٤٩.

[١٣] سورة مريم آية ٢٤.

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست