responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 135

كثيفاً مجتمعاً [١]. ومُعْلَنْكِسٌ ومُعْلَنْكِكٌ : إذا زادت كَثَاثَتُهُ [٢]. عن الفراء : ومُنْسَدِرٌ[٣] : إذا كان منبسطاً [٤]. وسَبْطٌ : إذا كان مُسْتَرْسِلاً. ورَجْلٌ : إذا كان غير جَعْدٍ ولا سَبْطٍ. وقَطَطٌ : إذا كان شديدَ الجُعُودَةِ. ومُقْلَعِطٌّ : إذا زاد على القَطَطِ. ومُفَلْفَلٌ : إذا كان نهايةً في الجُعُودَةِ [٥] ، كشعورِ الزَّنْجِ. وسُخامٌ : إذا كان حَسَناً ليناً. ومُغْدَوْدِنٌ : إذا كان ناعماً طويلاً. عن أبي عُبَيْدٍ [٦].

٩ ـ فصل في الحاجب

من محاسنه : الزَّجَجُ والبَلَجُ.

ومن معايبه : القَرَنُ والزَّبَبُ والمَعَطُ.

فأما الزَّجَجُ : فدقة الحاجبين وامتدادهما حتى كأنهما خُطَّا بقلمٍ [٧]. وأما [٨] البَّلَجُ ، فهو أن يكون بينهما فُرْجَةٌ ، والعربُ تستحبُّ ذلك وتكرهُ القَرَن ، وهو اتصالهما. والزَّبَبُ : كثرة شعرهما. والمَعَطُ : تساقُط الشعر عن بعض أجزائهما [٩].

١٠ ـ فصل في محاسن العين

الدَّعَج : أن تكون العين شديدة السواد ، مع سعة المُقْلَةِ. البَرَجُ : شدّة سوادها وشدّة بياضها. النَّجَلُ : سعتها [١٠] الكَحَلُ : سَوَادُ جفونها من غير كُحْلٍ. الحَوَرُ : اتساع سوادها كما هو [١١] في أعين الظباء. الوَطَفُ : طول


[١] في ( ل ) : « مجتمعاً كثيفاً ».

[٢] في ( ط ) : « كثافته » والعبارة بتمامها ليست في ( ل ).

[٣] في ( ل ) : « ومُنْسَدِرٌ ومُنْذَدِرٌ ».

[٤] بعدها في ( ل ) : « وجَعْد : إذا كان مُنْقَبِضاً ».

[٥] في ( ط ) : الجعود ، وعبارة « كشعور الزنج » ليست في ( ل ).

[٦]العبارة « ومغدودن ... أي عبيد » ليست في ( ل ). وفي ( ط ) : أبي عبيدة ، تحريف ، ففي المخصص ١ / ٦٥ « أبو عُبَيْدٍ : المُغْدَوْدن : الشَّعَرُ الطويل ».

[٧] بعدها في ( ل ) : « وبلوغهما إلى الصُّدْغَيْنِ ».

[٨] في ( ل ) : « فأمّا ».

[٩] في ( ل ) : « أجزائها » وبعدها « وكذلك المَرَط ، وقد تقدم ذكره ».

[١٠] في ( ل ) : « وِسْعَتُها ».

[١١] وأثبتناه عن ( ل ) وفي ح ، ط : « كَهُو ».

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست