كثيفاً مجتمعاً [١]. ومُعْلَنْكِسٌ
ومُعْلَنْكِكٌ : إذا زادت كَثَاثَتُهُ [٢]. عن الفراء : ومُنْسَدِرٌ[٣] : إذا كان
منبسطاً [٤]. وسَبْطٌ : إذا كان مُسْتَرْسِلاً. ورَجْلٌ : إذا كان غير جَعْدٍ ولا سَبْطٍ. وقَطَطٌ : إذا كان شديدَ الجُعُودَةِ. ومُقْلَعِطٌّ : إذا زاد على القَطَطِ. ومُفَلْفَلٌ : إذا كان نهايةً في الجُعُودَةِ [٥] ، كشعورِ
الزَّنْجِ. وسُخامٌ : إذا كان حَسَناً ليناً. ومُغْدَوْدِنٌ : إذا كان ناعماً طويلاً. عن أبي عُبَيْدٍ [٦].
٩ ـ فصل في الحاجب
من محاسنه : الزَّجَجُ والبَلَجُ.
ومن معايبه : القَرَنُ والزَّبَبُ والمَعَطُ.
فأما الزَّجَجُ : فدقة الحاجبين وامتدادهما حتى كأنهما خُطَّا بقلمٍ [٧]. وأما [٨]البَّلَجُ ، فهو أن يكون بينهما فُرْجَةٌ ، والعربُ تستحبُّ ذلك
وتكرهُ القَرَن ، وهو اتصالهما. والزَّبَبُ
: كثرة شعرهما. والمَعَطُ : تساقُط الشعر عن بعض أجزائهما [٩].
١٠ ـ فصل في محاسن العين
الدَّعَج
: أن تكون العين شديدة
السواد ، مع سعة المُقْلَةِ.
البَرَجُ : شدّة سوادها
وشدّة بياضها. النَّجَلُ : سعتها [١٠]الكَحَلُ
: سَوَادُ جفونها من
غير كُحْلٍ. الحَوَرُ : اتساع سوادها كما هو [١١] في أعين
الظباء. الوَطَفُ : طول
[٤] بعدها في ( ل )
: « وجَعْد : إذا كان مُنْقَبِضاً ».
[٥] في ( ط ) : الجعود
، وعبارة « كشعور الزنج » ليست في ( ل ).
[٦]العبارة «
ومغدودن ... أي عبيد » ليست في ( ل ). وفي ( ط ) : أبي عبيدة ، تحريف ، ففي المخصص
١ / ٦٥ « أبو عُبَيْدٍ : المُغْدَوْدن : الشَّعَرُ الطويل ».
[٧] بعدها في ( ل )
: « وبلوغهما إلى الصُّدْغَيْنِ ».