responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 124

الباب الرابع عشر

في أسنان الإِنسان والدواب ، وتنقل الأحوال [١] بها [٢]

وذكر ما ينضاف إليها [٣]

١ ـ فصل في ترتيب سن الغلام [٤]

عن أبي عمرو ، عن أبي العباس ثعلب ، عن ابن الأعرابي

يُقَالُ للصَّبِيّ إذا وُلِدَ : رَضِيعٌ ، وطِفْلٌ ؛ ثم فَطِيمٌ ؛ ثم دَارِجٌ ؛ ثم حَفِرٌ ؛ ثم يَافِعٌ ؛ ثم شَرْخٌ ؛ ثم مُطَبِّخٌ ، ثم كَوْكَبٌ.

٢ ـ فصل أشفى منه في ترتيب أحواله ، وتَنَقُّلِ السِّنِّ به

إلى أن يتناهى شَبَابُهُ ـ عن الأئمة المذكورين [٥]

مَا دَام في الرَّحِم ، فهو : جَنِينٌ. فإذا وُلِدَ ، فهو : وَلِيدٌ وما دَامَ لم يَسْتَتِمَّ سَبْعَة أَيَّامٍ [٦] ، فهو : صَدِيغٌ ؛ لأنه لا يَشْتَدُّ صُدْغُهُ إلى تمام السبعة [٧]. ثم ما دامَ يَرْضَعُ ، فهو : رَضِيعٌ [٨]. ثم إذا قُطِعَ عنه اللَّبَنُ ، فهو : فَطِيمٌ. ثم إذا غَلُظَ وذَهَبَتْ عنه تَرَارَةُ الرّضاع ، فهو : جَحْوَش [٩]. عن الأصمعي ، وأنشد للهُذَلِيّ [١٠] :


[١] في ( ل ) : « الحالات.

[٢] في ( ط ) : « بهما ».

[٣] العبارة ليست في ( ل ) ، وفي ( ط ) : « وذكر ما يتصل بهما ، وينضاف إليهما ».

[٤] هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

[٥] عنوان الفصل في ( ل ) : « فصل في ترتيب أحوال الإِنسان ، من لدن كونه في الرحم إلى اكتهاله ، عن الأئمة ، رحمهم‌الله ».

[٦] في ( ل ) : « ثم إذا تمت له سبع ليال ».

[٧] العبارة : « لأنه لا يشتد صدغه إلى تمام السبعة » : ليست في ( ل ).

[٨] العبارة : « ثم ما دام يرضع ، فهو : رضيع » ليست في ( ط ) ، ( ل ).

[٩]الجحوش ، فوق الجفر ، وهو الصبي قبل أن يشتد. الصحاح ( جحش ) ٣ / ٩٩٧.

[١٠]نسبه الأصمعي في خلق الإنسان ١٦٠ للمعترض الهذلي ، وبلا نسبة في اللسان ( جحش ) ١ / ٥٤٩ والصحاح ( جحش ) ٣ / ٩٩٧.

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست