responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش    الجزء : 1  صفحة : 52

[١] وأما ما كان على «فعل» منه فقد قالوا : يئس ييأس [٢] ، ويبس النّبت ييبس ، بالفتح لا غير [٣]. فاعرفه.

فصل المعتل العين

لا يخلو [٤] حرف العلّة ، إذا كان عينا ، من أن يكون واوا أو ياء. وإذا كانت العين واوا فإنّ مثال الماضي منه يأتي على ثلاثة أبنية : فعل ، وفعل ، وفعل.

فأما الأوّل ، وهو «فعل» ، فإنه يأتي متعدّيا وغير متعدّ. فالمتعدّي نحو : قال القول ، وعاد المريض. وغير المتعدّي نحو : طاف ، وقام.

والمضارع منه «يفعل» نحو : يقول ، ويعود ، ويطوف ، ويقوم. ولم يأت من ذلك «يفعل» بالكسر ، لتسلم الواو من القلب إلى الياء [٥].


[١] زاد في ش : فصل.

[٢] زاد في ش : وييئس.

[٣] كذا ، وحكي فيهما الكسر. انظر الكتاب ٢ : ٢٣٣ والمنصف ١ : ١٩٦ والممتع ص ٤٣٧ وما سيأتي في ١٩.

[٤] انظر شرح المفصل ١٠ : ٦٤ ـ ٩٨.

[٥] سقط «إلى الياء» من الأصل.

اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست