اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش الجزء : 1 صفحة : 516
فإن بنيت مثل
سبطر من غزوت قلت : «غزوّ» ، فصحّحت [١] الواو لإدغامها.
قال
الشارح : قد تقدّم [٢] قولنا : إنّ شرط البناء أن تكون عدّة الكلمة المصوغ
منها على عدّة المثال المحذوّ ، أو أنقص منها ، نحو أن تبني مثل [٣] «جذع» من [٤] «فلس» ، أو نحو «جعفر» منه. ولا يكون المصوغ منه أكثر حروفا ، نحو أن تبني
من «جعفر» مثل «جذع» ، أو من «سفرجل» مثل «جذع» [٥].
فإذا كان
المثال المحذوّ على عدّة المصوغ منه ، فالمطلوب أن يحاذيه بالحركة والسكون ،
فيقابل [٦] المتحرّك بمتحرّك مثله على نحو حركته. والاعتبار
بالحروف الأصول دون الزوائد.
فإن كان في
المثال المصوغ منه زوائد ، ليست في المثال المحذوّ ، أسقطتها منه ، نحو أن تبني من
نحو «مستغفر» مثل «جذع».
فإنّك تقول : «غفر»
، وتحذف الميم والسين والتاء ، لأنها زوائد.