اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش الجزء : 1 صفحة : 494
الفاعل ، لأنّ العين لمّا كانت [١] اعتلّت ، فانقلبت في «قال» و «باع» ألفا ، فلمّا جئت
إلى اسم الفاعل ، وهو على «فاعل» صارت قبل عينه ألف «فاعل» ، والعين قد كانت
انقلبت ألفا في الماضي. فالتقت في اسم الفاعل ألفان [٢] ، فلم يجز حذف إحداهما ، فيعود إلى لفظ : قام. فحرّكت
الثانية التي هي عين ، كما حرّكت راء : ضارب ، فانقلبت همزة ، لأنّ الألف إذا
حرّكت صارت همزة».
وهذا فيه بعد ،
لأنّه لو كان الأمر على ما ذكر لوجب أن يقال في اسم الفاعل من «أقام» و «أخاف» : «مقئم»
بالهمز ، و «مخئف» ، لأنّ الألف نقلت من الماضي إلى اسم الفاعل ، ثمّ حرّكت بالكسر
، فصارت همزة. ولا قائل به. فاعرفه [٣].
[١] المنصف : «اسم
الفاعل إذا كان على وزن فاعل نحو : قائم ، وبائع ، لأن العين كانت قد».