responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش    الجزء : 1  صفحة : 445

ويستريب [١]. فنقلت الكسرة إلى ما قبل هذه الحروف ، وسكنت هي ، بعد أن كانت متحرّكة بالكسر ، وانقلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها.

قال الشارح [٢] : اعلم أنّ كلّ حادث يحدث في الكلمة ، من إسكان متحرّك ، أو تحريك ساكن ، فهو تصرّف فيها وتصريف لها ، كالزيادة ، والبدل ، والحذف ، من حيث هو تلعّب بالكلمة ، وتغيير لها عن [٣] أصلها ، ومقتضى القياس فيها. فإذا التغيير : ضرب من التصريف. وقيل : التصريف يكون مع سلامة الذات ، والتغيير يكون بانتقاص الذات عما كانت عليه. ولذلك يقال : تغيّرت حال فلان [٤] ، أي : انتقصت [٥] وزالت عما كانت عليه :

فمن ذلك : يقوم ، ويبيع [٦] ، ويخاف ، ويهاب. الأصل


[١] انظر شرح المفصل ١٠ : ٦٥ ـ ٦٦.

[١] انظر شرح المفصل ١٠ : ٦٥ ـ ٦٦.

[٢] في الأصل : من.

[٣] سقط «الواو والياء في : يخوف ... حال فلان» كله من ش ههنا ، وأفحم بين «وانكسار ما قبلها» و «على حد : ميزان» في ص ٤٤٩.

[٤] ش : انتقضت.

[٥] سقط من ش

اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش    الجزء : 1  صفحة : 445
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست