responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش    الجزء : 1  صفحة : 438

أتبع الضمّ الضمّ على حدّ «غضّ» و «ردّ». ومن فتح فطلب التخفيف لثقل التضعيف. ومن نوّن أراد التنكير ، كأنه [١] أراد : تضجّرا ما. ومن لم ينوّن أراد التعريف [٢] ، أي : التضجّر المعروف. ومن حذف الفاء فتخفيفا من ثقل التضعيف ، وأسكنها لأنه لم يلتق فيها ساكنان. وقرأ ابن عبّاس ـ رضي‌الله‌عنهما [٣] ـ : (فَلا)[٤] تَقُلْ لَهُما : أُفٍ خفيفة مفتوحة. وقياس هذه القراءة قياس «رب» فيمن خفّفها وأبقى الفتحة ، كأنهم بقّوا [٥] الفتحة مع التخفيف ، أمارة ودلالة على أنّها قد كانت مثقّلة مفتوحة. وقد تقدّم ذلك في «رب».

وأمّا «أفّى» ممالة ففيها إشكال ، لأنّ ألف التأنيث قلّ ما يوجد في اسم مبنيّ. على أنّهم قد قالوا : «هنّا» مشدّدة في «هنا» ، ومثله «لبّى» في قولهم : لبّيك ، عند يونس ، لأنه يعتقد ١٩٤ أنه اسم مفرد مبنيّ. وإنّما قلبت في «لبّيك» على حدّ / قلبها في : عليك ، وإليك ، ولديك.


[١] زاد في الأصل وش : قال.

[٢] ش : التخفيف.

[٣] سقط «رضي‌الله‌عنهما» من ش.

[٤] الآية ٢٣ من سورة الاسراء. ش : ولا.

[٥] ش : أبقوا.

اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست