responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش    الجزء : 1  صفحة : 230

سالت هذيل رسول الله فاحشة

ضلّت هذيل ، بما قالت ، ولم تصب

وهذا قليل ، من قبيل الضّرورة ، من حيث كان إجحافا بها [١] ، لتغيّر لفظها ، وإذهاب حركتها. والوجه أن تجعل بين بين.

فأمّا قوله تعالى فيما قرأ به ابن عامر ونافع [٢](سَأَلَ سائِلٌ) فإنه من السّيل ، لا من السّؤال ، وسائل : واد في جهنّم ، على ما ورد به التفسير. ويجوز أن يكون من : «سلت تسال» ، تجعله معتلّ العين بالياء ك «هبت تهاب» ، فيكون من معنى السّؤال ، لا من لفظه. فعلى هذا تكون همزته [٣] همزة إعلال لا أصليّة.

وأما البدل الواجب فيكون في الهمزتين تلتقيان : الأولى مفتوحة ، والثانية ساكنة ، فلا بدّ من إبدال الثانية ألفا ، نحو : آدم ، وآخر ، وآزر ، وآمن. وهذا البدل لازم ، كراهية [٤] اجتماع الهمزتين في كلمة واحدة. وإذا أبدلت الهمزة على هذا جرت الألف


[١] في الأصل : لها.

[٢] الآية ١ من سورة المعارج. وانظر البحر المحيط ٨ : ٣٣٢.

[٣] في حاشية الأصل : «أي : همزة سائل».

[٤] ش : كراهة.

اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست