responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 57

ويخرج بذلك ـ أيضا ـ : الكلمة المضافة نحو : «غلامك» فإن الاقتصار عليها لا يفيد.

ويخرج بذلك ـ أيضا ـ : الموصول وصلته نحو : «الّذى ضربته» فإن الاقتصار عليه لا يفيد.

ويخرج بذلك ـ أيضا ـ : المركب الذى لا يجهل أحد معناه نحو : «السّماء فوق الأرض» فإنه لا يفيد ؛ فلا يعده النحويون كلاما.

وكان فى الاقتصار على «مفيد» كفاية ، لكن ذكر الطلب والخبر ليعلم أن المستفاد منه على ضربين :

أحدهما : طلب كالمستفاد من قولنا : «استمع».

والثانى : خبر كالمستفاد من قولنا : «سترى».

فـ «استمع» كلام مركب من كلمتين :

إحداهما : ملفوظ بها وهى «استمع».

والثانية : منوية وهى ضمير المخاطب المؤكد بـ «أنت» حين تقصد توكيده.

و «سترى» كلام مركب من ثلاث كلمات :

إحداها : السين وهى بمعنى «سوف» فى تخليص الاستقبال.

والثانية : «ترى» وهى فعل مضارع.

والثالثة : ضمير المخاطب المؤكد بـ «أنت» حين تقصد توكيده.

(ص)

وهو من اسمين كـ (زيد ذاهب)

واسم وفعل نحو (فاز التّائب)

(ش) وهو راجع إلى الكلام المحدود فى البيت المتقدم.

أى : تركيب الكلام إما : من اسمين أسند أحدهما إلى الآخر ؛ كإسناد «ذاهب» إلى «زيد» فى قولنا : «زيد ذاهب».

وإما من اسم وفعل مسند هو إلى الاسم ؛ كإسناد «فاز» إلى «التّائب» فى قولنا : «فاز التّائب».

فـ «زيد ذاهب» وشبهه جملة اسمية لتصديرها باسم. و «فاز التّائب» وشبهه جملة فعلية لتصديرها بفعل.

اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست