responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 537

وفتحت تميم همزها وقد

تجيء (إمّا) قبل (أو) فيما ورد

والأصل (إن) (ما) وب (إن) قد يكتفى

وجا (وإلّا) عن (وإمّا) خلفا

وحذف الأولى نادر والثّانيه

فى الشّعر من واو تجيء عاريه

فى النّفى والنّهى اعطفن بـ (لكن)

ك (لا مقيم ثمّ لكن ظاعن)

إثباتا او أمرا تلى (لا) أو ندا

ك (يا ابن لا ابن العمّ خفنى لا العدا)

وخالف الّذى أبى عطفا بـ (لا)

فى نحو (قام جعفر لا ابن العلا)

و (ليس) حرف عاطف فى قول من

للكوفة اعتزى كقول كلّ من فطن

(أين المفرّ والإله الطّالب

والأشرم المغلوب ليس الغالب)

و (بل) كـ (لكن) بعد مصحوبيها

ك (لم أكن فى مربع بل تيها)

وانقل بها للثّان حكم الأوّل

فى مثبت كـ (لذ بسعد بل على)

وابن يزيد ناقل مع نفى او

نهى وجمهور النّحاة ذا أبوا ـ

(ش) التالى بمعنى التابع ، وهو جنس للتوابع كلها ، فلما قيد بالحرف المتبع ، خرج غير عطف النسق ، وهو النعت والتوكيد ، وعطف البيان ، والبدل ؛ لأنها توابع بلا وساطة حرف ، وخلص الحد لعطف النسق ؛ لأنه تابع بوساطة حرف من الحروف الآتى ذكرها.

وهى على ضربين :

أحدهما : ما يتبع لفظا ومعنى.

والثانى : ما يتبع لفظا دون معنى.

وكون الواو والفاء و «ثمّ» و «حتّى» متبعة لفظا ومعنى مجمع عليه.

وأما «أم» و «أو» : فجرت العادة فى كلام أكثر المصنفين أن يجعلوهما مما يتبع لفظا دون معنى ، وإنما هما مما يتبع لفظا ومعنى ؛ فإن القائل : «أزيد عندك أم عمرو؟! عالم بأن أحد المذكورين عند المخاطب غير عالم بتعيينه ، فما بعد «أم» مشارك لما قبلها فى معناه ، وإعرابه :

أما الإعراب فبين ، وأما المعنى فلما ذكرته من تساويهما فى إمكان ثبوت الحكم وانتفائه دون ترجيح.

وأما «أو» : فإن ذكرها يشعر السامع بمشاركة ما قبلها لما بعدها فيما سيقت لأجله من شك وغيره.

اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 537
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست