responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 473

الإعتماد ...

 ...

للعهد ؛ لأن اعتماد اسم الفاعل على استفهام أو نفى أو صاحب خبر أو حال أو نعت قد تقدم ذكره فى «باب اسم الفاعل» فصار معهودا ، فأشير إليه فى هذا الباب ، ولو لم يذكر هنا لكان ذكره ثم كافيا ؛ لأن الصفة المشبهة فرع اسم الفاعل فهى أحوج إلى الاعتماد منه.

ولفرعيتها قصرت عن عملها مرادا بها غير الحال ، وعن عملها فى متقدم عليها ، وعن عملها فى أجنبى ؛ بخلاف اسم الفاعل ؛ فإنه يعمل مرادا به الاستقبال كما يعمل مرادا به الحال ، ويعمل فى متقدم عليه كما يعمل فى متأخر عنه ، ويعمل فى أجنبى ، كما يعمل فى سببى.

(ص)

فارفع بها وانصب وجرّ مع (أل)

ودونها مصحوب (أل) وما اتّصل

بها مضافا أو مجرّدا ولا

تجرر بها مع «ال» سما من «أل» خلا

ومن إضافة لتاليها وما

[لم يخل فانجراره لن يعدما] [١]

(ش) إذا قصد إعمال الصفة المشبهة : فإما أن تكون مجردة من الألف واللام ، وإما أن تكون مصاحبة لهما.

والمعمول : إما مصاحب لهما ، وإما مضاف ، وإما مجرد.

وهو فى أحواله الثلاثة مع المجردة :

مرفوع للفاعلية.

أو مجرور للإضافة.

أو منصوب على التمييز إن كان نكرة وعلى التشبيه بالمفعول به إن كان معرفة.

وكذلك هو مع المصاحبة للألف واللام ، إلا أن عملها الجر مشروط بكون المعمول مصاحبا للألف واللام ، أو مضافا إلى المصاحب لهما ؛ وذلك نحو : رأيت رجلا جميلا وجه ، وجميلا وجهه ، وجميلا الوجه ، وجميلا وجها ، وجميلا وجهه ، وجميلا الوجه ، وجميل وجه ، وجميل وجهه ، وجميل الوجه. ورأيت الرجل الجميل وجه ، والجميل وجهه ، والجميل الوجه ، والجميل وجها ، والجميل وجهه ، والجميل الوجه ، والجميل الوجه.


[١] فى أ: لم يخل فهو بالجواز وسما.

اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 473
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست