responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 471

(ص)

وكلّ ما قرّر لاسم فاعل

يعطى اسم مفعول بلا تفاضل

فهو كفعل صيغ للمفعول فى

معناه كـ (المعطى كفافا يكتفى)

وقد يضاف ذا إلى اسم مرتفع

معنى كـ (محمود المقاصد الورع)

(ش) وكل ما قرر لاسم الفاعل : أنه لا يعمل حتى يراد به الحال ، أو الاستقبال ، وأن يعتمد على استفهام أو نفى ، أو ما هو له خبر أو نعت أو حال.

فإذا استوفى اسم المفعول ذلك صح له عمل الفعل الذى هو فى معناه كقولك : «زيد معطى أبوه درهما» و «عمرو معلم أخوه بشرا فاضلا».

وانفرد اسم المفعول بجواز إضافته إلى ما هو مرفوع معنى كقولك : «زيد مكسو العبد ثوبا».

ومثله قولى :

 ...

(محمود المقاصد الورع)

أى : الورع محمود المقاصد.

باب الصفة المشبهة باسم الفاعل

(ص)

والصّفة المشبهة اسم الفاعل

ك (الضّخم جسما العظيم الكاهل)

ممّا إذا أضيف للفاعل لم

يشكل ، ومن أكثر منه لم يلم

ولا تكون من معدّى حذرا

من التباس ، أو مثير ضررا

بل وافقت فى العمل المعدّى

وصوغها من غيره كـ (لدّا)

(ش) الصفة المشبهة باسم الفاعل هى المصوغة من فعل لازم صالحة للإضافة إلى ما هو فاعل فى المعنى ، وعدم موازنتها لفعل المضارع كـ «ضخم» و «عظيم» و «حسن» و «خشن» و «ملآن» و «أحمر» أكثر من موازنتها له كـ «ضامر» و «منبسط» و «معتدل» و «مستقيم».

وشبهت باسم الفاعل فى الدلالة على معنى ما هو له ، وفى قبول التأنيث والتثنية والجمع ؛ بخلاف أفعل التفضيل ، وفى سلامة بنيتها من عروض تغير ؛ بخلاف أمثلة المبالغة.

اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 471
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست