responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 459

أعلاقة أمّ الوليد بعد ما

أفنان رأسك كالثّغام [١] المخلس [٢]

وقد يقع خبرا ، وهو مطرد عند الأخفش والفراء فى الخبر والطلب.

ومما مثل به الأخفش : «ظنّك زيدا منطلقا» و «سمع أذنى أخاك يقول ذاك ، وبصر عينى أخاك».

باب إعمال اسم الفاعل

(ص)

كفعله اسم فاعل فى العمل

إن كان عن مضيّه بمعزل

وولى استفهاما او ما ينفى

أو سيق للإخبار أو للوصف

أو كان حالا وإذا أولى (أل)

فهو على الإطلاق أهل للعمل

وقد يكون نعت معلوم حذف

فيستحقّ العمل الّذى وصف

وقصد الاستفهام يغنى إن فهم

ك (راحم ذا عبده أو منتقم)

(ش) اسم الفاعل : ما صيغ من مصدر موازنا للمضارع ليدل على فاعله ، غير صالح للإضافة إليه كـ «ضارب» و «مكرم» و «مستخرج».

ويعمل عمل فعله إن لم يكن ماضى المعنى ، وكان بعد استفهام أو نفى نحو : «أمكرم زيد عمرا»؟ و «ما هو تارك برّا اليوم أو غدا»

وكذا إن كان خبرا أو نعتا ، أو حالا نحو. «زيد مكرم رجلا طالبا علما» و «جاء أخوك قاصدا خيرا».

وتناول المسوق للإخبار خبر المبتدأ ، وخبر «إنّ» و «كان» وثانى مفعولى «ظننت».


[١] الثغام : شجر أبيض الثمر. (المقاييس ـ ثغم).

[٢] المخلس : ما اختلط فيه البياض بالسواد. (اللسان ـ خلس).

والبيت للمرار الأسدى فى ديوانه ص ٤٦١ ، والأزهية ص ٨٩ ، وإصلاح المنطق ص ٤٥ ، وخزانة الأدب ١١ / ٢٣٢ ، ٢٣٤ ، والدرر ٣ / ١١١ ، وشرح شواهد المغنى ٢ / ٧٢٢ ، والكتاب ١ / ١١٦ ، ٢ / ١٣٩ ، ولسان العرب ، (علق) ، (ثغم) ، (فنن) ، وبلا نسبة فى الاضداد ص ٩٧ ، ورصف المبانى ص ٣١٤ ، وشرح شافية ابن الحاجب ١ / ٢٧٣ ، ومغنى اللبيب ١ / ٣١١ ، والمقتضب ٢ / ٥٤ ، والمقرب ١ / ١٢٩ ، وهمع الهوامع ١ / ٢١٠.

اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 459
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست