ـ ودلائلها ، (٤٢٥٢)
، والترمذى (٤ / ٤٧٢) : كتاب الفتن : باب ما جاء فى سؤال النبى صلىاللهعليهوسلم
ثلاثا فى أمته ، (٢١٧٦) ، وابن حبان (٧٢٣٨) ، من حديث ثوبان مرفوعا : «إن الله زوى
لى الأرض ، فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإن أمتى سيبلغ ملكها ما زوى لى منها ،
وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض ، وإنى سألت ربى لأمتى ألا يهلكها بسنة عامة. وألا
يسلّط عليهم عدوّا من سوى أنفسهم. فيستبيح بيضتهم. وإن ربى قال : يا محمد! إنى إذا
قضيت قضاء فإنه لا يرد ، وإنى أعطيتك لأمتك ألا أهلكهم بسنة عامة ، وألا أسلط
عليهم عدوّا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ...
وقد جاءت الرواية بلفظ «وألا يسلط عليهم
عدوّا من غيرهم ...».
[١]أخرجه مسلم (١ /
٢٠١) : كتاب الإيمان : باب كون هذه الأمة نصف أهل الجنة ، (٣٧٨ ـ ٢٢١) ، وأبو يعلى
(٥٣٨٦) من حديث عبد الله بن مسعود : قال : خطبنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم
فأسند ظهره إلى قبة أدم ، فقال : «ألا ، لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة. اللهم : هل
بلغت اللهم اشهد. أتحبون أنكم ربع أهل الجنة؟» فقلنا : نعم يا رسول الله. فقال : «أتحبون
أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟» قالوا : نعم يا رسول الله. قال : «إنى لأرجو أن تكونوا
شطر أهل الجنة ، ما أنتم فى سواكم من الأمم إلا كالشعرة السوداء فى الثور الأبيض
أو كالشعرة البيضاء فى الثور الأسود».
والرواية المتفق عليها ، ليس فيها موضع
الشاهد ، ولفظها : «وما أنتم فى أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء فى جلد الثور
الأسود ، أو كالشعرة السوداء فى جلد الثور الأحمر».
أخرجها البخارى (١٣ / ١٨٨). كتاب الرقاق
: باب الحشر ، (٦٥٢٨) ، ومسلم (٣٧٧ ـ ٢٢١).