responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 294

إما مجرد التوكيد «اركع ركوعا».

وإما بيان العدد «اركع ركعتين».

وإما بيان النوع كـ «اركع ركوعا حسنا».

 ...

و «اخشع خشوع التّاركين للونى»

والونى : الفتور ، يقصر ويمد.

(ص)

وقد ينوب عنه وصف أو عدد

أو (كلّ) او (بعض) كـ (كلّ الجدّ جد)

كذا الّذى رادف كـ (ادّلج سرى)

أو كان نوعا كـ (رجعت القهقرى)

أو آلة أو عائدا عليه

أو ما يشيرون به إليه

(ش) يقوم مقام المصدر :

وصفه كـ «سرت أحسن السّير».

وعدده كـ «ضربته عشر ضربات»

أو «كلّ» أو «بعض» كـ «جدّ فى أمره كلّ الجدّ ، ورفق بعض الرّفق»

وما رادفه أو دل على نوع منه كـ «ادّلج سرى» ، و «رجع القهقرى» ، أو كان اسم آلته كـ «ضربته سوطا».

أو كان ضميره نحو قوله تعالى : (لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ) [المائدة : ١١٥].

أو كان مشارا به إليه كـ «اضربه ذاك الضّرب المعروف».

(ص)

وما لتوكيد فوحّد أبدا

وثنّ واجمع غيره حيث بدا

ك (قلت قولين وأقوالا أخر)

كذلك (الأقدار) فى جمع (القدر)

(ش) ما جىء به لمجرد التوكيد فهو بمنزلة تكرير الفعل ، والفعل لا يثنى ولا يجمع فكذلك ما هو بمنزلته.

وأما ما جىء به لبيان العدد أو الأنواع ، فلا بد من قبوله للتثنية والجمع.

(ص)

وعامل الّذى أتى مؤكّدا

سقوطه امنع أبدا فتعضدا

وحذف ما لغيره أجز كما

مع غير مصدر ، وحذف حتما

مع كلّ مصدر يكون بدلا

من فعله كـ (ندلا) الّذ كـ (اندلا)

اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست